فيما ناشد أهالي محافظة الحرجة شرق منطقة عسير وزراه الصحة وصحة عسير، دعم مستشفى الحرجة العام بالكادر الطبي والاستشاريين، ورفع السعة السريرية، قال المتحدث الرسمي لصحة عسير بالنيابة سعيد الأحمري ل«الوطن» إن المستشفى مجهز بطاقة سريرية قدرها 50 سريرا، ومتوسط نسبة إشغال المستشفى 21 %، مع وجود بعض النقص في القوى العاملة مثل أطباء الباطنة والعظام والصدرية والجلدية، وسيتم دعم المستشفى بالأطباء والتمريض من التعاقدات الجديدة. رفع السعة السريرية قال المواطنان أحمد آل جيهم ومسفر الرجف، إن المستشفى يعتبر في ظل الظروف الحالية الخط الأول للقرى الحدودية ولدعم مستشفى محافظة ظهران الجنوب الذي يبعد عنها سوى 30 كلم فقط في ظل نقص الخدمات الصحية بالمستشفى. وأضافا أن الأهالي راجعوا الوزارة كثيرا وقدموا طلبات حيال دعم المستشفى بالكادر الطبي والاستشاريين، ورفع السعة السريرية من خلال فريق عمل في منطقة الرياض من الأهالي، إلا أنهم لم يلقوا سوى وعود الوزارة التي تحيل الأمر لصحة عسير. كوادر فنية أشار ثاني آل مقرح ومشبب القحطاني إلى أن المحافظة يبلغ سكانها أكثر من 35 ألف نسمة موزعين على كافة المراكز الإدارية والقرى والهجر، ويفتقد المستشفى الكوادر الطبية الفنية، منها التمريض والصيادلة وأخصائيو باطنة وعظام والأسنان وقلة العيادات، مطالبين برفع السعة السريرية إلى 100 سرير مقارنة بأعداد السكان والمراجعين. وقالا «بات الأهالي يبحثون عن الخدمات الصحية خارج المحافظة، مما حد ببعضهم بهجر سكنه والمغادرة، خصوصا مرضى الفشل الكلوي والقلب». 12 مركزا صحيا تعاني المراكز الصحية للرعاية الأولية بالمحافظة الموزعة على القرى والمراكز والهجر أيضا، نقص الخدمات والأدوية، منها غياب المختبرات وأقسام الأشعة وزحام عيادات الأسنان القليلة جدا، وعدم وجود طبيبات للنساء، ونقص في الأدوية وسيارات إسعاف قديمة ومتهالكة لا تفي بالغرض. وقال أهالي الحرجة ل«الوطن» إنهم راجعوا صحة عسير ولكن دون جدوى، وأضافوا أن عدد الشكاوى بلغ 937 شكوى لعدم وجود طبيب عظام وغيرها من الملاحظات التي تم رصدها من خلال الاتصال بالرقم الموحد للوزارة. نقص الخدمات قال المتحدث الرسمي لصحة عسير بالنيابة سعيد الأحمري أمس ل«الوطن» حول نقص بعض الخدمات الصحية في مستشفى الحرجة العام، نوضح لكم أن المستشفى مجهز بطاقة سريرية قدرها 50 سريرا، ويعمل به نحو (9) أطباء في أقسام المستشفى المختلفة، وتشمل، الباطنة العامة، الجراحة العامة، النساء والولادة، الأطفال، الأنف والأذن والحنجرة، المسالك البولية، العيون، الأشعة، التخدير، المختبر، والأسنان)، إضافة إلى العديد من الفنيين في أغلب التخصصات المهمة، منها الأشعة، المختبر، التخدير، الصيدلة، وغيرها. كما يعمل في المستشفى (13) طبيبا مقيما، و(27) ممرضا وممرضة، ويسير العمل في جميع الأقسام الأساسية بدون معوقات، ومتوسط نسبة إشغال المستشفى 21 %، مع وجود بعض النقص في القوى العاملة مثل أطباء الباطنة والعظام والصدرية والجلدية، ولكن سيتم دعم المستشفى بالأطباء والتمريض من التعاقدات الجديدة. ويضم المستشفى وحدة عناية مركزة وتتكون من 5 أسرة، أحدها سرير عزل، وهي مجهزة تجهيزا كاملا، وفي انتظار تشغيلها بعد وصول الأطباء والكادر التمريضي. ويتوفر في المستشفى قسم للطوارئ يعمل على مدار الساعة، إضافة إلى قسم العيادات الخارجية في مختلف التخصصات، إلى جانب قسم العمليات الجراحية، قسم المختبر، قسم للأشعة السينية والتلفزيونية، على مدار الساعة، أما الأشعة المقطعية، وأشعة الرنين المغناطيسي، فهي لا تتوفر في المستشفى، نظرا لأنها ليست من معايير المستشفيات ذات سعة 50 سريرا، ورغم ذلك فقد تم الرفع للوزارة لدعم المستشفى بجهاز أشعة مقطعية. تخصصات نادرة أضاف الأحمري «وفيما يتعلق بدعم المستشفى بأخصائي عناية مركزة، أخصائي طوارئ، وعدد من الاستشاريين، فإن هذه التخصصات نادرة جدا، وبالكاد تتوافر في المستشفيات المركزية والمرجعية، وسيتم دعم المستشفى من التعاقدات الجديدة، أما ما يتعلق بالغسيل الكلوي في المستشفى، فتمت دراسة إنشاء مركز غسيل للكلى عن طريق إدارة المراكز المتخصصة، ولجنة الكلى بصحة عسير، وأظهرت الدراسة عدم الاحتياج حاليا لمبنى للغسيل الكلوي، حيث إن عدد مرضى الغسيل الكلوي المسجلين بالحرجة قليل، ويقومون بعملية غسيل الكلى في مستشفى ظهران الجنوب ومستشفى سراة عبيدة العام». أبرز مطالب الأهالي لدعم المستشفى و12 مركزا صحيا الدعم بالكوادر الطبية الفنية ومنها التمريض والصيادلة وأخصائيو باطنة وعظام تفعيل العناية المركزة بعد دعمها بالقوى العاملة المؤهلة للعمل بها رفع السعة السريرية للمستشفى إلى 100 سرير دعم المستشفى بسيارات إسعاف مجهزة وجديدة إنشاء قسم غسيل كلوي عمل قاعات للمحاضرات والمؤتمرات والتدريب تفعيل بنك الدم وإيجاد عيادة فحص ما قبل الزواج وربطها بالنظام تفعيل أقسام عيادات للقلب والصدرية والجلدية توفير جهاز الأشعة المقطعية الذي تم اعتماده من الوزارة