كشفت أول دراسة علمية لقياس درجات الرضا عن الخدمات التي تقدمها الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف لكافة فئات المستفيدين ارتفاع معدلات الإيجابية والرضا عن الخدمات التي تقدمها الإدارة من وجهة نظر المستفيدين باختلاف فئاتهم من «مراجعين، ومتعلمين، وأولياء أمور، ومعلمين، ومشرفين تربويين، وقادة تربويين». مقررات دراسية هدفت الدراسة التي تسلمها المدير العام للتعليم في محافظة الطائف محمد النفيعي، من الباحث قائد مدرسة الخلص الابتدائية طارق بن عيضة الثقفي، إلى تقديم أداة متكاملة لقياس الرضا، تتوفر فيها معايير وخصائص سيكومترية (الصدق والثبات) قوية، وأبرزت الدراسة التي شارك فيها 2149 من عينة الدراسة من كافة فئات المستفيدين ارتفاع درجات الرضا من وجهة نظر الطلاب عن وجود المقررات الدراسية من أول يوم دراسي، وكذلك توفر أدوات السلامة في البيئات المدرسية، ونظافة المدرسة ومرافقها، وتفهم المدارس لمشكلات الطلاب. تقويم الأداء أظهرت الدراسة ضعف ممارسة الطلاب للأدوار القيادية في المدرسة، كما أشارت إلى ارتفاع درجات الرضا من وجهة نظر أولياء الأمور عن تدخل إدارات المدارس لتحسين الأداء التعليمي ومتابعة المدارس للتحصيل الدراسي للطلاب، ووجود تواصل مقبول بينهم وبين المدارس، كما أبرزت الدراسة إيجابية وضوح الإجراءات المتبعة لإنهاء المعاملات من وجهة نظر المراجعين وأداء الموظفين لأعمالهم بشكل جيد. وألمحت الدراسة كذلك إلى ضعف الاستفادة من تقويم الأداء الوظيفي من المشرف على الوجه الأمثل، وضعف تقييم الخطط سنويا والاستفادة من تحليل نتائجها في رفع مستوى الأداء من وجهة نظر المشرفين والمشرفات. الارتقاء بالجهود توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج الإيجابية حول درجة الرضا عن خدمات الإدارة، وأوصت بالعمل على تعزيز الدرجة المرتفعة للرضا حول الخدمات التي تقدمها، وحث القائمين على العمل للارتقاء بالجهود والخدمات التي تقدمها لتصل إلى مستوى الجودة، لتكوين القاعدة العرضية من الرضا والارتقاء بمستويات الرضا إلى الحد الأقصى لدى جميع المستفيدين، والعمل على تبصير الطلاب بالخدمات التي توفر ها إدارة التعليم وكيفية توظيفها والاستفادة منها.