افتتح أمير منطقة نجران، رئيس اللجنة العليا لبرنامج التوطين الموجّه بالمنطقة، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، مقر دار الملاحظة الاجتماعية والتأهيل الشامل للإناث، حيث استعرض مع وزير العمل والتنمية الاجتماعية، الدكتور علي بن ناصر الغفيص، تفاصيل المشروع، الذي كلف إنشاؤه 45 مليون ريال، ومن ثم تفقد العيادة الطبية وغرف العزل الطبي، والصالات الرياضية. ورفع الأمير، في كلمته بسجل الزيارات، الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على الرعاية الكريمة لكل فئات المجتمع، وبكافة أحوالهم وظروفهم، وقال «وما اهتمام قيادتنا بإنشاء دور للملاحظة نموذجية وراقية إلا أجلّ دليل على هذه الرعاية، وعلى حرصها على تنشئة أبناء الوطن تنشئة صحيحة قويمة». وأضاف: «أشكر القائمين على هذه الدار، وأدعو الله أن يكتب لهم الأجر العظيم على أعمالهم المباركة، وأسأله أن يرزقني وأبنائي النزلاء الهداية والصلاح والثبات على الخير والحق». التأهيل الشامل صافح الأمير جلوي نزلاء مركز التأهيل الشامل للإناث، في مستهل افتتاحه مقر المركز، والذي كلف 21 مليون ريال. واطلع على الخدمات التي يقدمنها منسوبات المركز للفئات المستهدفة، معبرا في كلمته عن سعادته بما شاهده، قائلا: «سررتُ وأنا بين أخواتي، بما شاهدته من جهود مشرّفة، تتوّج افتتاح مركز التأهيل الشامل للإناث إلى قمم العطاء لخدمة الوطن وبناته، أشكرهن وهن يقدمن أبهى صورة وأجمل لوحة في رعاية الإنسانية، فنسأل الله أن يوفقهن ويقويهن للقيام بهذا العمل الجليل، ويجزيهن خير الجزاء». رؤية 2030 نوّه أمير منطقة نجران بحرص ولاة الأمر على تأمين العمل الشريف والحياة الكريمة للمواطنين والمواطنات، لا سيما مع الأهداف الإستراتيجية التي تتحقق بفضل رؤية المملكة 2030، في السيطرة على البطالة وزيادة فرص العمل للمواطنين. ووقع الأمير، في مكتبه بديوان الإمارة، أمس، مع وزير العمل، على مذكرة تفاهم لتقديم الدعم لبرنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجّه بالمنطقة، مؤكدا أن المواطن السعودي هو الأحق والأكفأ والأجدر والأصلح لخدمة الوطن، كونه يعمل بواجب وطني قبل أداء الواجب الوظيفي. تعزيز التوطين نصت المذكرة على إطلاق برنامج التوطين بالمنطقة في تسعة أنشطة، من خلال ضخ الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتوفير الحلول النوعية لتعزيز التوطين المنتج والمستدام، إذ ينطلق أولها الشهر الجاري في نشاط محال الذهب والمجوهرات، ومن ثم في غرة شهر رجب المقبل، في مجالات مكاتب العقار، المراكز التجارية المغلقة، مكاتب تأجير السيارات، تليها الجمعيات والمؤسسات الخيرية ولجان التنمية في غرة شهر شعبان. ويتواصل تطبيق برنامج التوظيف والتوطين من غرة شهر شوال في أنشطة وكالات ومعارض السيارات، بيع قطع الغيار، بيع المستلزمات الرجالية والعطور، فيما يتفاوت وقت تطبيقها في نشاط الإيواء والسياحة.