كشف مصدر أمني رفيع، عن مواصلة ما يسمى رئيس جهاز الاستخبارات التابع لجماعة الحوثي المتمردة، أبوعلي الحاكم، هوايته في السرقة وقطع الطريق، بسرقة ساعة علي صالح التي كان يضعها بشكل دائم في يده اليمنى، وذلك بعد اغتياله من قبل الميليشيات الانقلابية. واصل رئيس ما يسمى جهاز الاستخبارات التابع لجماعة الحوثي المتمردة، أبوعلي الحاكم، سقطاته التي تعكس سلوك الجماعة في سرقة ونهب مقتنيات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بعد اغتياله، إذ كشف مصدر أمني رفيع قيام «أبوعلي الحاكم» بسرقة ساعة علي صالح التي كان يضعها بشكل دائم في يده اليمنى. وقال المصدر، إن القيادات الحوثية منذ اللحظات الأولى لقتل علي صالح، قاموا بسرقة محتويات منزله، وكلّف كل قيادي حوثي مندوبا من طرفه ضمن عناصرهم المحاصرة لمنزل صالح، لتوزيع الغنائم فيما بينهم، مشيرا إلى حرص «أبوعلي الحاكم» على سرقة الساعة غالية الثمن. حرامي وقاطع طريق أوضح القيادي السابق في اللجنة الثورية سابقا والخبير بأمور الجماعة، عبدالناصر العوذلي، في تصريحات إلى «الوطن»، أن «أبوعلي الحاكم» والمعروف من سنوات في صعدة بسرقة السيارات والساعات وأسطوانات الغاز والدجاج، يمارس هوايته حاليا بسرقة ساعة الرئيس السابق، مبينا أن «أبوعلي الحاكم» معروف لدى اليمنيين عامة وأهالي صعدة خاصة، بأنه قاطع طريق ولص محترف، ومختص في سرقات معينة. وأكد العوذلي أنه بعد انقلاب الحوثيين على السلطة في صنعاء، ازدادت سرقاتهم وتنوعت بين أراض وعقارات وأموال من البنوك، وباتت تقدر بملايين الدولارات. سرقة منظمة وأوضح العوذلي، أن سرقة «أبوعلي الحاكم» ساعة الرئيس علي صالح لم تكن محض الصدفة، ولكنها مواصلة لفنون تخصصاته السابقة، مبينا أن تلك الجماعة قيادة وعناصر شغلهم الأول هو السرقة ونهب خيرات اليمن. وقال، إن المتابع لاقتحام منزل الرئيس السابق، يكتشف حضور عدد من السيارات التابعة لكل قيادي حوثي، لنهب منزل علي صالح، مبينا أنه منذ اللحظة الأولى لمقتل صالح توزعت الميليشيات بكل أركان وغرف المنزل، وسرقوا الأثاث والأبواب بعد خلعها، كما استولوا على محتويات المطبخ وغرف النوم والأحذية والملابس، إضافة إلى السيارات الخاصة بالرئيس السابق. وشدد العوذلي على أن ميليشيات الحوثي ما هي إلا عصابات متخصصة في السرقة والنهب والقتل، مشيرا إلى أن تلك العصابات ما زالت تسرق أموال الشعب اليمني الذي لا يجد قوت يومه، مؤكدا أن صبر الشعب سينفد قريبا، وسيثور ضد هذه الميليشيات الانقلابية.