دعا المرجع الديني الشيعي علي السيستاني، أمس، إلى دمج المتطوعين الذي شاركوا بالقتال ضد تنظيم داعش في المؤسسات الحكومية، وحصر كل سلاح الميليشيات بيد مؤسسات الدولة العراقية. جاء ذلك في رسالة ألقاها ممثله، عبدالمهدي الكربلائي في خطبة الجمعة أمس في مدينة كربلاء، مشددا على أن «كل السلاح يجب أن يكون تحت سيطرة الحكومة العراقية». وقال إن «المنظومة الأمنية بحاجة إلى لكثير من الرجال، وبخاصة ممن أسهموا في الدفاع جنبا إلى جنب معها.. لذا يجب الاستفادة من هذه الطاقات ضمن الأطر الدستورية والقانونية». ودعت المرجعية الدينية في يونيو 2014، القادرين على حمل السلاح ومقاتلة «الإرهابيين» إلى التطوع في صفوف القوات الأمنية، عقب سيطرة تنظيم «داعش» على مدينة الموصل ومساحات واسعة من الأراضي العراقية.