منح التراخيص والطموح * يبدأ منح التراخيص بعد الانتهاء من إعداد اللوائح الخاصة بتنظيم العروض المرئية والمسموعة في الأماكن العامة خلال مدة لا تتجاوز 90 يوماً * الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع ستبدأ في إعداد خطوات الإجراءات التنفيذية اللازمة لافتتاح دور السينما في المملكة بصفتها الجهة المنظمة للقطاع * سيخضع محتوى العروض للرقابة وفق معايير السياسة الإعلامية للمملكة * العروض ستتوافق مع القيم والثوابت المرعية، بما يتضمن تقديم محتوى مثرٍ وهادف لا يتعارض مع الأحكام الشرعية ولا يخل بالاعتبارات الأخلاقية في المملكة * تسعى الوزارة للارتقاء بالعمل الثقافي والإعلامي، في إطار دعمها للأنشطة والفعاليات * تسهم هذه الخطوة في تحفيز النمو والتنوّع الاقتصادي عبر تطوير اقتصاد القطاع الثقافي والإعلامي ككل * توفير فرص وظيفية في مجالات جديدة للسعوديين وإمكانية تعليمهم وتدريبهم من أجل اكتساب مهارات جديدة. الأثر الاقتصادي * زيادة حجم السوق الإعلامي * تحفيز النمو والتنوّع الاقتصادي من خلال المساهمة بنحو أكثر من 90 مليار ريال إلى إجمالي الناتج المحلي * استحداث أكثر من 30 ألف وظيفة دائمة * أكثر من 130 ألف وظيفة مؤقتة بحلول عام 2030 أكد مختصون ل«الوطن»، أن عودة السينما للعرض في السعودية سيدر عوائد مادية للسينما في منطقة الرياض تتجاوز 30 مليون ريال أسبوعيا، وأن ذلك سيؤثر على الدول المجاورة كون السعوديون يشكلون نسبة كبيرة من مرتادي دور السينما هناك بحسب تقديراتهم. موارد الدولة أوضح رئيس المركز السعودي للدراسات والبحوث ناصر القرعاوي ل«الوطن»، أن الفن والثقافة من أهم موارد الدول التي ترتكز عليها الخطط الاقتصادية منذ أعوام عدة، وأن الكثير من الدول الأوربية وغيرها استفادت من هذا الاقتصاد، بالإضافة إلى التجربة الحديثة في دبي والتي حققت أيضاً جذبا سياحيا. وكشف القرعاوي، عن أن السعوديين أنفقوا في العام الماضي أكثر من 70 مليار ريال على السياحة الخارجية، وبالتالي بعد افتتاح دور السينما بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية الأخرى سوف يستقطع من هذا المبلغ الكبير 50% خلال العشر سنوات القادمة لصالح الناتج المحلي. مشيرا إلى أن دور السينما في الدول الخليجية وغيرها سوف تتأثر من هذا القرار، لأن الشعب السعودي عاشق للسينما، موضحا أن بعض الدول تحدد مواسمها بالتزامن مع إجازات المواطن السعودي لأنه الرقم الصعب والمطلوب على المستوى الدولي. تكلفة التذاكر قال عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث ل«الوطن»، إن دور السينما مربحة اقتصاديا للمستثمرين كون السعودي ينفق مبلغ 30 ريالا على التذكرة الواحدة لأقل فئة وبالتالي سيكون له مضاعف يزيد على القيمة الفعلية مما يرفع من أداء قطاع الخدمات بشكل خاص والقطاعات الأخرى بشكل عام ويعزز إجمالي الأنشطة الاقتصادية. وذكر المغلوث، أن العمل بالقطاع السينمائي سيحدث أثراً اقتصادياً يؤدي إلى زيادة حجم السوق الإعلامي، وتحفيز النمو والتنوّع الاقتصادي، خاصةً وأن هناك نموا متزايدا في أعداد الزوار السعوديين الذين يذهبون إلى الدول المجاورة وإلى البحرين تحديداً والتي تحاول جذب المزيد منهم منتهزة غياب دور السينما في السعودية من خلال إنشاء مشاريع سياحية بقيمة تزيد على 5.250 مليارات ريال واستمرار بناء المزيد من مراكز الترفيه المتلائمة مع طبيعة العائلات السعودية. وأضاف المغلوث: «الدول المجاورة تحقق ملايين الريالات من دور السينما فكيف ببلد عدد سكانه يتجاوز 27 مليون نسمة ولو تم بيع فقط مليون تذكرة أسبوعيا في الرياض لحققت دور السينما ما لا يقل عن 30 مليون ريال أسبوعيا، إنها مبالغ هائلة لا يستهان بها. فلو طبقنا نموذج المدخلات والمخرجات على اقتصادنا عند صياغة استراتيجيات الترفيه لاكتشفنا كم يخسر اقتصادنا بسبب عدم توفر وسائل الترفيه المشابهة لما يوجد في دول الخليج. إن اقتصادنا يخسر وكلما تعنتنا في أنظمتنا الترفيهية كلما خسرنا أكثر وأصبح المضاعف سلبيا على أداء الاقتصاد بشكل عام».