أفادت الوكالة الأميركية المسؤولة عن حماية البلاد من الهجمات الصاروخية، بأنها استطلعت مناطق في الساحل الغربي لنشر أنظمة دفاع مضادة للصواريخ، بعد أن أثارت تجارب كوريا الشمالية الصاروخية مخاوف بشأن كيف ستدافع الولاياتالمتحدة عن نفسها ضد أي هجوم. وذكرت تقارير أمس، أن أنظمة الصواريخ على الساحل الغربي ستشمل على الأرجح منظومة «ثاد» المضادة للصواريخ الباليستية، والمماثلة لتلك في كوريا الجنوبية للحماية من أي هجوم محتمل تشنه كوريا الشمالية. وقال مايك روجرز رئيس اللجنة الفرعية للقوات الإستراتيجية في الكونجرس، والتي تشرف على الدفاع الصاروخي، إن وكالة الدفاع الصاروخي تهدف إلى نشر دفاعات إضافية على مواقع الساحل الغربي. يذكر أن السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة، نيكي هايلي، حذّرت من أن النظام الكوري الشمالي «سيُدمر بالكامل إذا اندلعت حرب»، وذلك خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء بشأن أحدث التجارب الصاروخية لكورية الشمالية. 6 طائرات شبح كشفت صحيفة «واشنطن إكزمينر» الأميركية أن وزارة الدفاع أرسلت، أمس، أكثر من 6 طائرات الشبح المقاتلة الأميركية إلى كوريا الجنوبية في جولة جديدة من التدريبات الحربية التي تهدف إلى تدمير برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية. وأوضحت الصحيفة أن طائرات من طراز ”إف- 22 رابتورز «أرسلتها وزارة الدفاع الأميركية للمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة تستمر 4 أيام في كوريا الجنوبية». وتجري التدريبات بعد أيام فقط من اختبار كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات، يبدو قادرا على الوصول إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. المرة الأولى قالت «وكالة أنباء يونهاب» الكورية الجنوبية، إنها المرة الأولى التي تطير فيها 6 طائرات مقاتلة من طراز الشبح «إف-22» فوق أجواء كوريا الجنوبية في وقت واحد. وتعتزم الولاياتالمتحدة أيضا إرسال طائرات مقاتلة من طراز «F-35A» و»F-35B»، وطائرات مقاتلة أخرى من طراز «F-16C» وغيرها، بما في ذلك عدد غير محدد من قاذفات القنابل من طراز «B-1B». وتشارك القوات الجوية الكورية الجنوبية بطائرات مقاتلة من طراز «إف- 15 كيه» و»كيه إف-16» و»إف-5» وطائرات أخرى، في تدريبات مع حوالي 230 طائرة في 8 مواقع عسكرية أميركية وكورية جنوبية تم إعدادها لذلك الغرض. وكانت وسائل إعلام كوريا الشمالية وصفت الصاروخ الذي أطلقته الأسبوع الماضي بأنه قادر على حمل «رأس حربي كبير جدا، يستطيع ضرب البر الرئيسى الأميركي بأكمله».