تنطلق اليوم الاثنين أكبر تدريبات عسكرية جوية مشتركة بين الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية بعيد إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً عابراً للقارات يمكنه إصابة أراضي الولاياتالمتحدة. وقال مصدر بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية الأحد إن مقاتلات أميركية من طرازي "إف-22 و"إف-35" وصلت إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في تدريبات عسكرية دورية مع القوات الكورية الجنوبية، طبقاً لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. وتعتزم الدولتان الحليفتان بدء تدريبات "فيجيلانت آيس" العسكرية المشتركة الاثنين وتستمر خمسة أيام، الأمر الذي من شأنه أن يبرهن على قوتهما الجوية المشتركة ضد الشمالية. وستشمل هذه التدريبات أكثر من 230 طائرة حربية من الجانبين، بما في ذلك طائرات متمركزة في الخارج، وتشمل ست طائرات من طراز "إف-22" رابتورس وست طائرات من طراز "إف-35"، ومن غير المعتاد أن تقوم الولاياتالمتحدة بنشر مثل هذه الطائرات المتقدمة في البلاد. كما ستقوم الولاياتالمتحدة بحشد ست طائرات للحرب الإلكترونية، طراز "فرولر آي إيه-18 جي"، وعشرات من الطائرات المقاتلة من طرازي "إف-15 سي" و"إف-16". ومن المتوقع أيضاً أن تشارك بعض طائرات "إف-35 بي إس" البحرية المتمركزة في اليابان في التدريبات لتنضم إلى مقاتلات من كوريا الجنوبية من طراز "إف-15 كي" و"كي إف-16" و"إف-5" بالإضافة إلى طائرات أخرى. وسيركز الجانبان على محاكاة الضربات الجوية الدقيقة للأهداف النووية والصاروخية الكورية الشمالية الوهمية والقاذفات المتحركة للصواريخ. وتجري كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة تدريبات "فيجيلانت آيس" العسكرية المشتركة بصورة نصف سنوية. ودانت صحيفة رودونغ الناطقة باسم الحزب الحاكم في كوريا الشمالية، التدريبات العسكرية، وكتبت في افتتاحيتها "إنه استفزاز مفتوح ضد كوريا الشمالية يمكن أن يؤدي إلى حرب نووية في أي لحظة".