قالت مصادر فلسطينية إن 6 قضايا تتصدر جدول أعمال الفصائل الفلسطينية خلال اجتماعاتها اليوم في القاهرة وهي: الانتخابات، وحكومة التوافق الوطني، والأمن، وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، والحريات العامة، إضافة إلى بحث سير تطبيق اتفاق المصالحة حتى الآن. وأضافت المصادر أن حركة «فتح» وحكومة التوافق الوطني، ستدفعان بموضوع الأمن إلى المقدمة في هذه الحوارات المرتقبة، حيث تعتبر أن الحكومة لن تكون قادرة على تنفيذ مهماتها على أكمل وجه دون تسلم مسؤولية الأمن بشكل كامل في غزة، فيما ستدفع «حماس» باتجاه تعديل حكومة الوفاق الوطني يطال رئيس الحكومة نفسه رامي الحمدالله. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، في تصريحات ل«الوطن» إن «فشل هذه الاجتماعات غير مسموح في ظل التحديات القائمة»، مشيرا إلى أن هذا هو الرأي السائد لدى جميع الفصائل الفلسطينية. تباين الآراء أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الدكتور محمد اشتيه، أن عوامل نجاح المصالحة متوفرة أكثر من كل المرات السابقة بسبب غياب أي معطل إقليمي، مشيرا إلى أن هناك جداول زمنية تم الاتفاق عليها في القاهرة تتعلق بمعبر رفح وتقديم رئيس الحكومة تقريره حول الحكومة ودورها بغزة، لافتا إلى أن المصالحة لا تعني تقاسما وظيفيا بين فتح وحماس بل شراكة بين الجميع. وفي المقابل، يرى مراقبون أن فرص حكومة وحدة وطنية تشارك فيها «حماس» تكاد تكون صعبة في ظل الشروط الإسرائيلية والأميركية.