توافقت الرؤى ووجهات النظر السعودية الفرنسية في 8 ملفات عالمية، تمثلت في: دعم أمن واستقرار المنطقة، وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وإيجاد حلول سلمية لإنهاء الأزمة السورية، وخطر التدخلات الإيرانية في المنطقة، ومساعدة اليمن ودعم أمنه واستقراره، ورفض استهداف الحوثي للمملكة بالصواريخ، ومحاربة التطرف والإرهاب، والعمل على إخراج لبنان من أزمته الحالية. وفيما أعلن وزير الخارجية عادل الجبير، تشاور التحالف حول حزب الله، فنّد إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، موافقة رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري السفر إلى فرنسا خلال 48 ساعة، الادعاءات التي أطلقها الرئيس اللبناني ميشال عون حول مصير الحريري، ووثقت ارتباط الأخير بأجندة حزب الله وإيران، وعدم انشغاله بمصلحة دولته التي تعاني الاختطاف من الحزب الإرهابي. الموقف السعودي الحريري سعودي كما هو لبناني وليس محتجزا حزب الله أساس مشكلة لبنان لأنه اختطف النظام إيران تستخدم حزب الله لمد نفوذها في المنطقة الموقف الفرنسي الحريري سيزور فرنسا حسب وقته وسنستقبله صديقا نتعاون مع الرياض لإعادة الأمور في لبنان إلى طبيعتها قلقون من تدخلات إيران ومن نزعات الهيمنة التي تبديها استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان. وفي بداية الاستقبال نقل الوزير الفرنسي، لخادم الحرمين الشريفين تحيات رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، فيما أبدى الملك سلمان بن عبدالعزيز تحياته له. كما جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا، وبحث الأوضاع في المنطقة. حضر الاستقبال، وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وسفير فرنسا لدى المملكة فرانسوا غويات. آفاق التعاون اجتمع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في الرياض أمس بوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان. وجرى خلال الاجتماع استعراض آفاق التعاون السعودي الفرنسي في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وتنسيق الجهود تجاهها بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة. الملك يهنئ الرئيس الصيني أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالا هاتفيا برئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينج، هنأه فيه بنجاح أعمال المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني، وتجديد انتخابه أمينا عاما للحزب، وترشيحه رئيسا للجمهورية. وأكد الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن انتخابه يجسد ثقة الشعب الصيني في قيادته ويؤكد النجاحات الكبيرة التي تحققت لجمهورية الصين الشعبية الصديقة في جميع المجالات. وأعرب الرئيس الصيني من جانبه عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على تهنئته، وعن تطلعه للدفع بقوة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين المملكة والصين، وتعزيز وتطوير التعاون المشترك من خلال اللجنة المشتركة السعودية الصينية رفيعة المستوى. كما تم خلال الاتصال بحث مستجدات الأوضاع على الصعيد الإقليمي والدولي، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلم العالميين.