حدد استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي والمناظير العلاجية الدكتور سالم محمد با زرعة، 8 طرق لعدوى الفيروسات الكبدية، مؤكدا أن أهمها أدوات الوشم «التاتو» مؤكدا أن جميع مراكز التبرع بالدم ترفض الدم المتبرع به شخص سبق وخضع لوشم في أي موقع بجسده. الفيروسات الكبدية أوضح با زرعة أن «التهاب الكبد حالة مرضية ناتجة عن عدوى فيروسية، وتوجد 5 فيروسات رئيسية تسبب التهاب الكبد الوبائي، هي «A، B، C، D، E»، ويصيب الفيروسان «B وC» مئات الملايين من الأشخاص، وتؤدي الإصابة بهما إلى تشمع الكبد وإصابته بمرض السرطان، وتنتج العدوى غالبا عن الاتصال بأجسام ملوثة، والحقن غير المأمونة، بسبب عدم كفاية تعقيم المعدات الطبية، أو تلقي دم ملوث بالفيروس، أو بانتقال منتجات دموية ملوثة بالفيروس. الأغذية الملوثة أضاف بازرعه أن «الفيروس الكبدي من نوع «A وE» ينتقلان في غالب الأحيان نتيجة تناول الأغذية أو المياه الملوثة، والإصابة بالالتهاب الكبدي من الأنماط «B وC وd» تكون بطرق انتقال الفيروس نفسها، يضاف إليها انتقال العدوى من الأم الحامل إلى طفلها خلال الولادة، وفي بعض الحالات تنتقل العدوى عن طريق الاتصال الجنسي»، مشيرا إلى أن التهاب الكبد «C» لا ينتشر عن طريق لبن الثدي، أو الطعام أو المياه، أو عن المخالطة العابرة مثل العناق والتقبيل، ومشاركة الطعام، أو المشروبات مع المصاب بالعدوى. طرق الشفاء أبان استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي والمناظير العلاجية أن «الأعراض تختلف من شخص لآخر، وتراوح فترة حضانة الفيروس «C» من شهرين إلى 6 أشهر، وقد لا تظهر العدوى المباشرة على 80% من المصابين به، ويعاني المرضى من الحمى والتعب وألم في البطن والبول الداكن، وألم في المفاصل، واصفرار البشرة، واصفرار بياض العينين، مشيرا إلى أن التشخيص يتم بإجراء عدد من التحاليل والأشعة الصبغية أو المجهرية. وأوضح أن «منظمة الصحة العالمية أكدت أن نسبة الشفاء من فيروس الكبد الوبائي يمكن أن تصل إلى 90%، إذا ما تم علاج المريض في أسرع وقت بمضادات الفيروسات».