أكد الدكتور منصور بن أحمد الجندي المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي, في كلمته بمناسبة تدشين الحملة التوعوية بأمراض الالتهاب الكبدي تحت شعار "معا للقضاء على الالتهاب الكبدي, على أن منظمة الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد بهدف زيادة مستوى وعي أفراد المجتمع بالتهاب الكبد الفيروسي والأمراض التي يسببها وتشمل الأمراض المعدية المعروفة باسم التهابات الكبد A وB وC وD وE والتي تؤثر على مئات الملايين من الناس في أنحاء العالم. و أضاف أن هذه الفيروسات تمثل خطرا كبيرا على الصحة العامة فيمكن لفيروسات التهاب الكبد A، B، C أن تسبب عدوى حادة أو مزمنة أو التهاباً بالكبد يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد وسرطان الكبد، وحسب تصريحات المكتب الاقليمي لإقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية فالالتهاب الكبدي الفيروسي هو أحد أكثر الأمراض شيوعا في الاقليم فكل عام يصاب ما يقارب 4.3 مليون شخص بالالتهاب الكبدي من النمط B و 800 ألف شخص بالالتهاب الكبدي من النمط C وببلوغ الأطفال سن الخامسة عشر يكون نصفهم قد تعرضوا للالتهاب الكبدي من النمط A ، كما بين الجندي أن منظمة الصحة العالمية أصدرت عام 2015 م توصيات جديدة بشأن علاج التهاب الكبد C اعتمدت من قبل 194 دولة في منظمة الصحة العالمية قراراً يقضي بتحسين الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي وتشخيصه وعلاجه وذلك في اطار المحاولات العالمية للقضاء على هذا "القاتل الصامت" حيث اشتملت هذه التوصيات على:تعزيز الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي والأمراض المرتبطة به وإجراء فحوصات بشأنها ومكافحتها ورفع مستوى التغطية بلقاحات التهاب الكبد B ودمج اللقاح في برامج التحصين الوطنية. كما ناقش نخبة من الأطباء في الحملة التوعوية بعض من اوراق العمل التي تختص بالتوعية الصحية لمرض الإلتهاب الكبدي ومنها : انتشار التهاب الكبد الوبائي – للدكتور عبدالحكيم الثقفي – المدير التنفيذي المشارك بإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى والتهاب الكبد الوبائي B- للدكتور طه فرح – رئيس قسم الجهاز الهضمي استشاري أمراض المعدة والأمعاء.