بعد أن طور الباحثون في مجال الذكاء الاصطناعي آليات للترجمة تمكن الروبوتات من تقديم ترجمة أدق مما يقدمه البشر ب9 مرات، ظهرت دراسة جديدة قدمتها جامعة «أكسفورد» البريطانية، لتبين أن قدرات الإنسان الآلي لن تقتصر على الترجمة فقط، بل إن مستقبلها سيمكّنها من كتابة المقالات، وذلك بحلول 2026، فيما ستكون قادرة على تقديم الترجمة لعدد كبير من اللغات بشكل أفضل من البشر، وذلك بحلول عام 2024. وقالت الدراسة، إن عالم الذكاء الاصطناعي في الروبوت سيمكّنه أيضا من قيادة الشاحنات عام 2027، إضافة إلى إمكان إجراء العمليات الجراحية، وذلك بحلول عام 2035. ووفقا لموقع «وايرد» المهتم بشؤون التقنية، جدد عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينج، تحذيره من الذكاء الاصطناعي. وقال في مقابلة مع الموقع إن الآلات المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي ستحل مكان البشر في كثير من الوظائف خلال السنوات المقبلة، الأمر الذي سيوفر كثيرا من الميزانيات التي تصرف على الرواتب. وأضاف «بمجرد تفوق الآلات على البشر، ولتحقيق الكفاءة في كثير من القطاعات الصناعية، ربما نصبح عاجزين عن إدارة كوكب الأرض». وهوكينج يشارك حاليا في حملة تضم كثيرا من العلماء والباحثين ورجال الأعمال الذين يحذرون من مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية في المستقبل.