يعيش الطفل هادي فارس هادي آل منجم، البالغ عامين من العمر، حالة صحية حرجة، إذ يعاني من ارتجاع المعدة، والربو، والتهاب الأنف، إضافة إلى التهاب الرئة والإكزيما. وقال والد الطفل ل«الوطن»، ولد طفلي في مستشفى نجران العام، وكان وزنه 1.9 كجم، وتم إدخاله العناية المركزة ل28 يوما، وبعد ذلك خرج من المستشفى في حالة مستقرة، ثم انتكست حالته الصحية بشكل كبير، وتم الكشف عليه بمستشفى نجران بشكل متكرر، بمعدل يراوح بين أسبوع وأسبوعين لكل مرة دخول، نظرا لإصابته بالالتهاب الرئوي التنفسي، والذي يتطلب العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد. وأضاف، بدأت معاناة الطفل وهو في عمر 4 أشهر، وتمثلت في ضيق التنفس، ونتيجة ذلك أُدخل وحدة الرعاية المركزة للأطفال شهرا، ثم تراكمت الأمراض عليه، إذ أصيب بالربو والتهاب حساسية الأنف، كما أظهرت الأشعة المقطعية وجود ارتشاح رئوي، ثم نقل من مستشفى الولادة بنجران إلى مدينة الأمير سلطان الطبية، ولكن دون جدوى إذ تتحسن حالته، ولكن سرعان ما تعود المعاناة من جديد. وأكد والد الطفل أنه يريد من الجهات المختصة في وزارة الصحة سرعة علاجه في أحد المستشفيات المتخصصة خارج المملكة، خصوصا أن حالته لم تتحسن منذ أكثر من سنة وثمانية أشهر، وهو يعاني دون نتيجة تذكر رغم عمل كثير من التحاليل، وتنويمه وعمل كثير من المراجعات. ووفقا لتقرير طبي أصدرته مدينة الأمير سلطان الطبية بالرياض، فإن الطفل يعاني من مرض ارتجاع معدي مريئي، وربو، والتهاب الأنف التحسسي، والإكزيما، وتكرار دخول المستشفى بسبب الالتهاب الرئوي التنفسي. وأوصت المدينة في تقريرها بأن الطفل يحتاج إلى العرض على فريق من أخصائيي المناعة، بسبب عدوى الصدر المتكررة، وفريق من أخصائيي الأعصاب لالتهاب العضلات ومعالم التأخر، لاحتمال إجراء التصوير المغناطيسي على المخ.