قال موقع «businessinsider» إنه قبل نحو 54 عاما، وبعد سنتين من تقلده منصب الرئاسة تم اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي أثناء زيارته لدالاس تكساس، مبينا أن تحقيقا أجرته لجنة وارين أثبت أن ضابط البحرية الأسبق لي هارفي أوزوالد قد أطلق النار على كينيدي من مستودع كتب قريب، غير أن الحقائق الغامضة للقضية أوجدت عددا من النظريات البديلة التي تضمنت مؤامرة وكالة المخابرات المركزية وغيرها من العصابات. وفيما يترقب نشر الأرشيف الوطني 3100 مستند متعلق بعملية الاغتيال في 26 أكتوبر، أشار الموقع إلى عدد من النظريات التي دارت منذ اغتيال كينيدي وحتى الآن، من بينها ما يلي: 01- نظرية وكالة المخابرات المركزية حسب الموقع فإن الناس يعتقدون أن وكالة المخابرات المركزية هي وراء اغتيال كينيدي لرفض الوكالة بشدة عدة مواقف للرئيس بخصوص كوبا والشيوعية. ويرى أصحاب هذه النظرية أن رفض كينيدي لتقديم الدعم الجوي لعملية غزو خليج الخنازير الفاشلة، هو ما حفز وكالة المخابرات بأن تقضي على كينيدي من الصورة بأكملها، مشيرين إلى أن وكالة المخابرات المركزية جعلت من ضابط البحرية أوزوالد كبش فداء. 02- نظرية المافيا أشارت إحدى النظريات إلى أن وكالة المخابرات المركزية عملت مع ألمافيا كي يتم قتل كينيدي في ذلك الوقت، حيث كان لكليهما اهتمامات ومصالح مشتركة في إسقاط كاسترو، كما كشفت مستندات الحكومة أن وكالة المخابرات المركزية عملت بالفعل مع المافيا من أجل إسقاط كاسترو. 03- نظرية الإبعاد الكوبي يعتقد البعض أن المحاولة كانت أقل تعقيدا من مؤامرة فيدرالية، ولكنها شملت مجموعة من المنفيين الكوبيين الذين رأوا بأن غزو خليج الخنازير الفاشل دليل كاف يثبت بأن كينيدي غير مؤهل للرئاسة. ووفقا للنظرية فإنه ما بين 1959، عندما تسببت الثورة الكوبية في جعل كاسترو في السلطة، واغتيال كينيدي في 1963، فإن شعبية الأخير بين المنفيين تراجعت بشكل كبير، وفي أكتوبر 1963 اجتمع المعارضون لكاسترو مع الأميركان لمناقشة جوانب الاستياء من كينيدي. ويتوقع أصحاب هذه النظرية أن الاجتماع قد كان بمثابة نقطة تحول لاغتيال كينيدي بعد شهر. 04- نظرية ليندون جونسون ترى هذه النظرية أن ليندون جونسون خشي استبعاده من الحزب الديمقراطي في انتخابات 1964 بشكل كبير لدرجة أنه خطط لاغتيال كينيدي، ووفقا لمذكرات كتبتها السكرتيرة الشخصية لكينيدي إيفلين لينكولن عام 1968، فإنه من الصحيح أن كينيدي خطط لاستبدال جونسون كنائب للرئيس، وأن النائب علم بذلك من كينيدي قبل 3 أيام من مقتل الأخير. ويشير أصحاب تلك النظرية إلى أن الإطار الزمني يعتبر دليلا قاطعا بأن جونسون قد شارك في هذه الجريمة. 05- نظرية لجنة أمن الدولة الاتحاد السوفيتي يعتقد أصحاب النظرية أن مجموعة من ضباط الاتحاد السوفيتي السابق، قاموا بعملية اغتيال كينيدي، وكان ذلك بإدارة رئيس الوزراء نيكيتا خروتشوف بالتزامن مع نهاية أزمة صواريخ كوبا 1962، حيث تم إجبار خروتشوف على إزالة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي شغلها في كوبا بسبب التهديدات العسكرية الأميركية ضد الاتحاد السوفيتي. يقول أصحاب هذه النظرية إن هذا الأمر قد شجع خروتشوف على قتل كينيدي.