كشف عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث أن إطلاق ولي العهد، رئيس صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان لمشروع نيوم، الذي ستدعمه الحكومة والمستثمرون بأكثر من 500 مليار دولار، يعد فرصة لجلب الاستثمارات الخاصة والحكومية، وخلق فرص وظيفية، ويقلل من حجم البطالة التي تجاوزت 12 %، والاستفادة من مستقبل الطاقة والمياه والعلوم والتقنية والرقمية مما يساعد على نمو الاستثمارات، والناتج المحلي. وأوضح المغلوث ل»الوطن» أن أهمية المشروع الذي أطلق في ملتقى «مبادرة مستقبل الاستثمار» تكمن في خلق فرص استثمارية ومعرفة التحديات التي تواجه الاستثمارات وتشكل وجهة الاقتصاد العالمي والبيئة الاستثمارية على مدى العقود المقبلة في ظل تقلب أسعار النفط وتقدم تقنية الطاقة والبيئة، ناهيك عن نقاش تحديات تنوع الاقتصاد من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة، وقال «الفرص التي تشكل وجهة الاقتصاد العالمي ينبغي أن تكون نابعة ومدروسة ومخططا لها كي تنجح». وأضاف أن «السعودية ماضية في بناء اقتصاد ما بعد النفط لتصبح أكبر مستثمر للتكنولوجيا في العالم». مشاريع عملاقة لفت المغلوث إلى أن المبادرة تتضمن معرضاً للمشاريع العملاقة المستقبلية، لإطلاع المشاركين على ملامح المستقبل، واستعراض أحدث التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتقنيات الواقع الافتراضي، ومناقشة التقنيات والابتكارات التي ستعيد رسم ملامح قطاع الطاقة في السنوات ال10 المقبلة، وتناول مستقبل اقتصاد المعلومات والقيادة والشراكة وطبيعة السياسات القادرة على تحفيز النمو، مشيراً إلى أن الملتقى سيكون مبادرة سنوية لكشف ومعرفة كل ما يتغير ويطرأ من أفكار وعقول تساعد على النهوض بالاستثمارات.
تخطيط مبادرة مستقبل الاستثمار تحدد وجهات وجهة الاقتصاد العالمي التقنيات والابتكارات تعيد رسم ملامح قطاع الطاقة اقتصاد المعلومات والقيادة والشراكة تحفز على النمو