وقع صندوق الاستثمارات العامة عقوداً مع ثلاث شركات عالمية على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار، ما سيمكنها من العمل في المملكة، ويدفع عجلة التطور خطوات واسعة إلى الأمام. شركة متعددة الجنسيات، مقرها الرئيس في ميونخ بألمانيا، وهي أكبر شركة في أوروبا بمجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية الحديثة، ولها عدة فروع في مختلف أنحاء العالم. تأسست عام 1847 في برلين على يد إيرنست سيمنز. وتعد من أكبر الشركات العالمية في مجال الكهرباء وأنظمة الاتصالات وأنظمة التحكم الإلكترونية والأدوات الكهربائية، وأيضا في التجهيزات الطبية وفي مجال التشييد والبناء، وفي قطاع خدمات الأعمال والأدوات المنزلية والمكيفات والتليفونات المحمولة والإنذارات المنزلية، إضافة إلى الحواسيب المحمولة. يصل حجم أعمالها السنوي إلى ما يقارب ال9,80 مليارات يورو، ويعمل فيها 447 ألف موظف، في 400 موقع للإنتاج في 45 دولة، ولها مكاتب للبيع والتسويق في 192 دولة.
شركة أميركية مقرها نيويورك، تختص بإدارة الأصول البديلة والخدمات المالية، وتعد من أكبر شركة استثمارية بديلة في العالم، وتتخصص في استراتيجيات الاستثمار في الأسهم الخاصة والائتمان. وسبق أن توجهت إلى مجال الأسهم الخاصة كواحدة من أكبر المستثمرين في صفقات الاستحواذ بالديون على مدى العقد الماضي، في حين أن قطاع العقارات لديها اكتسبت العقارات التجارية بنشاط. واستكملت بلاكستون منذ إنشائها استثماراتها في شركات بارزة مثل هيلتون العالمية، ومجموعة ميرلين الترفيهية، ومجموعة بيرفورمانس فود، ومكاتب الأسهم، وخدمات الجمهورية، وغيرها من الشركات الكبرى. تأسست بلاكستون عام 1985، وفي عام 2007 أنجزت طرحاً أولياً عاماً بقيمة 4 مليارات دولار لتصبح واحدة من أولى شركات الأسهم الخاصة الرئيسة لإدراج أسهمها في شركة إدارتها في البورصة العامة. يقع المقر الرئيس للشركة في نيويورك مع 8 مكاتب في الولاياتالمتحدة، ومكاتب في لندن وباريس ودوسلدورف وسيدني وطوكيو وهونج كونج وسنغافورة وبكين وشنغهاي ومدريد ومومباي ودبي. ومنذ عام 2011، أصبحت بلاكستون خامس أكبر شركة أسهم خاصة في العالم من قبل رأس المال الملتزم، وهي توظف في مجال الأسهم الخاصة نحو 120 موظفا استثماريا في نيويورك، ولندن، ومينلو بارك، وكاليفورنيا، ومومباي، وهونج كونج، وبكين. شركة يابانية تأسست عام 1981، وتملك 99 % من بنك سوفت بنك و80 % من شركة Sprint، إضافةً إلى 35 % من شركة Yahoo Japan. وتعمل سوفت بنك في عدد من المجالات من بينها مشاريع النطاق العريض، والهاتف الثابت، والتجارة الإلكترونية والإنترنت والخدمات التكنولوجية. وقد صُنفت شركة سوفت بنك في قائمة فوربس جلوبال 2000 باعتبارها أكبر شركة عامة في العالم في المرتبة 62، وثالث أكبر شركة عامة في اليابان بعد تويوتا وميتسوبيشي يو إف جي المالية، وارتفعت القيمة السوقية لسوفت بنك بنسبة 557 %، لتصبح رابع أكبر زيادة نسبية بين 100 شركة ذات أعلى قيمة سوقية في العالم خلال الفترة الماضية.