قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أول من أمس حملة إغاثية جديدة لسكان جزيرتي الفشت وبكلان اليمنيتين القريبتين من سواحل ميدي. وأوضح مشرف المشروع عبده بُلم، أن المساعدات المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة لأهالي الجزيرتين اشتملت على الاحتياجات الضرورية من مواد غذائية وتمور، مشيرا إلى أن هذه الحملة هي الرابعة التي يمولها المركز في الجزيرتين. ويعد هذا البرنامج امتدادا لأكثر من 161 برنامجا نفذها المركز في جميع محافظات اليمن بالتعاون مع 85 شريكًا محليًا وأمميًا. يذكر أن جزيرتي الفشت وبكلان تتبعان إداريًا مديرية ميدي الساحلية بمحافظة حجة، ويسكنهما العشرات من اليمنيين، وقد حرمتهم المليشيات الانقلابية من ممارسة مهنتهم الوحيدة وهي صيد الأسماك بعد زراعتها لآلاف الألغام البحرية في السواحل اليمنية، مما أدى إلى تدهور حياتهم المعيشية. جلسات تثقيفية أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس جلسات تثقيفية لطلاب وطالبات المدارس الثانوية والأساسية في مديريات وادي حضرموت عن حمى الضنك وطرق مكافحتها. كما نُظمت محاضرات توعوية للعديد من التجمعات النسوية تكللت جميعها بالنجاح، ويأتي هذا النشاط ضمن مشروع مكافحة حمى الضنك الممول من المركز. دورة تدريبية دُشنت الدورة التدريبية حول السياسة العلاجية للكوادر التمريضية في مديريات المكلا ودوعن وبروم ميفع بمحافظة حضرموت في الجمهورية اليمنية، بمشاركة 30 متدربًا من العامليين الصحيين في مجال التمريض وتستمر يومين، ضمن مشروع مكافحة حمى الضنك الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وتلقى المتدربون في الدورة الطرق الوقائية لانتقال الحمى وأعراضها وكيفية التعامل مع الحالات المصابة ومباشرتها. ونوه مدير عام مكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت الدكتور رياض الجريري، بجهود القائمين بمشروع مكافحة حمى الضنك بالمحافظة، شاكرًا مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على دعمه وتنفيذ هذه الدورات المهمة لرفع الكفاءة وقدرات الكوادر الصحية للتعامل مع جميع التدابير الوقائية والصحية لمواجهة حمى الضنك. وتُعد الدورة أحد البرامج والخطط الوقائية لمكافحة الحمى التي تستهدف جميع مديريات ساحل حضرموت.