أكد المدير التنفيذي لنادي ميلان الإيطالي ماركو فاسوني دعمه للمدرب الإيطالي فينتشنزو مونتيلا رغم النتائج المخيبة التي يحققها الفريق، آخرها أول من أمس حين هُزم أمام جاره اللدود إنتر ميلان 3/2 في المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وأنفق ميلان 230 مليون يورو هذا الصيف من أجل استعادة مكانته السابقة بقيادة مالكه الجديد رجل الأعمال الصيني لي يونغ هونغ الذي دفع 740 مليون يورو من أجل شراء النادي الإيطالي العريق من رئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلوسكوني في أبريل الماضي، لكن النتائج التي حققها ميلان حتى الآن ليست مشجعة إذ خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري المحلي. ورغم ذلك، أكد فاسوني، أن «فينتشنزو باق معنا. عندما تجري تغييرا بالحجم الذي قمنا به، أنت بحاجة للوقت من أجل تحقيق النتائج المرجوة»، مشددا في الوقت ذاته بأنه «لا يجب على ميلان أن يكون في مركزه الحالي، ويجب أن نشق طريقنا صعودا». وتابع فاسوني «بدأنا رؤية أولى المؤشرات الإيجابية، لكن ما زال أمام مونتيلا الوقت من أجل مواصلة عمله. الأمور ستتغير في نهاية المطاف». وتطرق فاسوني إلى المباراة، قائلا «لقاءات الدربي دائما ما تكون رائعة. هذه المرة ارتكبنا خطأ في النهاية ووجدنا أنفسنا مجبرين على مشاهدة جمهورهم يحتفل. أنا متأكد من مباراة الدربي التالية ستكون جيدة لمشجعينا. لعبنا الشوط الثاني بشكل مذهل، بدت وكأنها مباراة مختلفة تماما. يجب أن تكون بدايتنا بهذه الطريقة، بهذا الأداء الذي قدمناه في الشوط الثاني».