أكد المدير التنفيذي لنادي ميلان الإيطالي ماركو فاسوني دعمه للمدرب فينتشنزو مونتيلا رغم النتائج المخيبة التي يحققها الفريق، آخرها الأحد حين هزم أمام جاره اللدود إنتر ميلان 2-3 في المرحلة الثامنة من الدوري المحلي. لكن النتائج التي حققها ميلان حتى الآن ليست مشجعة على الإطلاق، إذ خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري المحلي، ما جعله قابعا في المركز ال10 بفارق 12 نقطة عن نابولي المتصدر، و10 عن جاره إنتر الثاني. ورغم ذلك، قال فاسوني: «فينتشنزو باق معنا، عندما تجري تغييرا بالحجم الذي قمنا به، أنت بحاجة للوقت من أجل تحقيق النتائج المرجوة»، مشددا في الوقت ذاته على أنه لا يجب على ميلان أن يكون في مركزه الحالي «يجب أن نشق طريقنا صعودا». وتابع فاسوني الذي عينته الإدارة الصينية مديرا تنفيذيا للنادي: «بدأنا رؤية أولى المؤشرات الإيجابية، لكن ما زال أمام مونتيلا الوقت من أجل مواصلة عمله. الأمور ستتغير في نهاية المطاف». وتطرق فاسوني إلى المباراة قائلا: «لقاءات الديربي دائما ما تكون رائعة. هذه المرة ارتكبنا خطأ في النهاية ووجدنا أنفسنا مجبرين على مشاهدة جمهورهم يحتفل. أنا متأكد من مباراة الديربي التالية ستكون جيدة لمشجعينا. لعبنا الشوط الثاني بشكل مذهل، بدت وكأنها مباراة مختلفة تماما. يجب أن تكون بدايتنا بهذه الطريقة، بهذا الأداء الذي قدمناه في الشوط الثاني». ويتحضر فريق مونتيلا لاستضافة ايك أثينا اليوناني الخميس القادم في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) التي حقق فيها حتى الآن نتائج مميزة بفوزه بجميع مبارياته الست انطلاقا من الدور التمهيدي الثالث. وأكد فاسوني «نريد أن نحقق نتائج جيدة في يوروبا ليغ بغض النظر عن وضعنا في الدوري. أوروبا هي منزلنا (في إشارة منه إلى تاريخ النادي الفائز بسبعة ألقاب في دوري الأبطال واثنين في كأس الكؤوس وخمسة في الكأس السوبر)، ونريد الذهاب أبعد ما يمكن في يوروبا ليغ». وبدوره، اعتبر مونتيلا أن البداية الخاطئة للموسم قد تحصل، لكن الآن حان الوقت من أجل العمل بجهد كبير من أجل استعادة التوازن والصعود في الترتيب.