بعد دقائق من إعلان فوز الكاتب البريطاني المولود في اليابان كازو إيشيجورو بجائزة نوبل للأدب لهذا العام توجه اليابانيون إلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر ليطرحوا سؤالا واحدا... من هو هذا الرجل؟. وبالنسبة لمن لم يسمعوا قط عن الكاتب صاحب رواية (ذا ريمينز أوف ذا داي) وغيرها من الروايات التي نالت جوائز، أثار الاسم الذي ظهر على شاشات هواتفهم وتلفزيوناتهم دهشتهم. فوقع الاسم على الأذن ياباني من دون شك لكنه كان مكتوبا في خانة محلية مخصصة للأسماء والكلمات الأجنبية. لا يتمتع إيشيجورو بأي شهرة في اليابان على النقيض من زميله هاروكي موراكامي،لكن بحلول صباح الجمعة كانت اليابان تحتفي بالكاتب البريطاني البالغ من العمر 62 عاما والذي يكتب رواياته باللغة الإنجليزية باعتباره واحدا من أبنائها مستغلة تعبيره عن الارتباط العاطفي والثقافي بالبلاد التي غادرها في سن الخامسة. وقال إيشيجورو أمس «لطالما قلت على مدى مسيرتي المهنية إنه رغم أنني نشأت في هذا البلد (بريطانيا)... فإن جزءا كبيرا من نظرتي للعالم ومن أسلوبي الفني ياباني لأني تربيت في كنف أبوين يابانيين يتحدثان اليابانية». وتصدر فوزه بالجائزة الصفحات الأولى في الصحف اليابانية التي وصفته بأنه ابن مدينة ناجازاكي، حصل على الجنسية البريطانية وهو شاب. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء «بالنيابة عن الحكومة أود أن أعبر عن سعادتنا بفوز شخص من أصل ياباني... بجائزة نوبل للأدب». آيكان تظفر بنوبل للسلام منحت جائزة نوبل للسلام للعام 2017 إلى منظمة «الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية» (آيكان) تكريما لجهودها في هذا المجال منذ عقد للتخلص من أسلحة الدمار الشامل، هذه التي تشكل محور توترات دولية شديدة مع إيرانوكوريا الشمالية. وصرحت رئيسة لجنة نوبل النروجية بيريت رايس اندرسون «نعيش في عالم أصبح فيه خطر استخدام الأسلحة النووية أكبر بكثير مما كان عليه منذ فترة طويلة». وأضافت أن «بعض الدول تطور ترسانتها النووية والخطر فعلي بأن يتزود عدد أكبر من الدول بالسلاح النووي، كما تظهر كوريا الشمالية». كما أعلنت المتحدثة باسم الأممالمتحدة في جنيف اليساندرا فيلوتشي أن منح الجائزة إلى هذه المنظمة «إشارة جيدة لتوقيع معاهدة (حظر الأسلحة النووية) وإبرامها». ودعت المنظمة بعد فوزها العالم إلى التحرك «الآن» لحظر هذه الأسلحة.