تعتزم الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين (تقييم) تعديل اشتراطات إنشاء مراكز التقدير، بما يتوافق مع القرار السامي القاضي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، كما ستوفر الهيئة دورات لتأهيل وتوطين مقدرات السيارات من السعوديات للعمل بهذه المراكز، لتقدير أضرار المركبات وفق ما يتطلبه سوق العمل. أكد مدير العلاقات العامة بالهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين (تقييم) صالح الزويد ل«الوطن» أن الهيئة ستعمل على تحديث اشتراطات إنشاء مراكز التقدير بما يتوافق مع القرار السامي القاضي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة. وأضاف أن الهيئة ومن واجب مهمتها للتأهيل والترخيص لمراكز التقدير لأضرار المركبات ستقوم بتوفير دورات لتأهيل وتوطين مقدرات السيارات من السيدات السعوديات للعمل في هذه المراكز وحسب ما يتطلبه سوق العمل. مهام تقييم بين الزويد أن «تقييم» مهمتها تطوير وتنظيم مهنة التقييم في كل من (تقييم العقار، وتقييم المنشآت الاقتصادية «الشركات»، وتقدير أضرار حوادث المركبات، وتقييم الآلات والمعدات). وأضاف أن «تقييم» هيئة حكومية أنشئت بمرسوم ملكي عام 2013، وهي هيئة مستقلة وتعمل تحت إشراف وزارة التجارة والاستثمار، ويرأس مجلس إدارتها وزير التجارة والاستثمار. عمل برنامج تقدير يعمل برنامج تقدير على تقييم أضرار حوادث المركبات المرورية بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة بالحوادث المرورية وهي (الإدارة العامة للمرور، ومؤسسة النقد، والهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين، وشركات التأمين) وتم العمل على تطوير وتنظيم مهنة تقدير أضرار الحوادث المرورية من خلال 4 أجزاء رئيسية.