تواصل إيران رغم التحذيرات والعقوبات الدولية تعنتها بإجراء التجارب الصاروخية، ضاربة بالقرارات الدولية عرض الحائط، وذلك في وقت كشفت تقارير أميركية مطلعة عن وجود علاقة وثيقة تربط نظام طهران مع بيونج يانج. وكان تقرير لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، قد عرض معلومات موثقة تثبت وجود تشابه كبير بين صواريخ كوريا الشماليةوإيران من حيث التصميم والتقنيات المتبعة في تصنيعه، مما قد يوقع النظام الإيراني في ورطة دولية جديدة. وكانت طهران قد عرضت في إطار العرض العسكري السنوي «أسبوع الدفاع المقدس» مؤخرا صاروخا جديدا يحمل اسم «خرمشهر» تيمناً بالمدينة الواقعة جنوب غربي البلاد، ويبلغ طوله 13 متراً، ويصل نطاقه إلى مدى 2,000 كيلومتر. تجنيد الأطفال ياتي ذلك، في وقت أكدت منظمات حقوقية دولية أن طهران ما تزال ترسل الأطفال الأفغان إلى المحرقة السورية، عبر استغلال حالاتهم المعيشية المتدنية، وابتزازهم بإقامتهم في إيران بعد لجوئهم إليها هربا من الحرب في أفغانستان. وأوضحت منظمة «هيومن رايتس ووتش» خلال تقرير أول أمس، أن الحرس الثوري يشرف على إرسال أطفال تقل أعمارهم عن 15 عاما للقتال في صفوف «لواء فاطميون» الذي شكلته إيران لدعم نظام بشار الأسد . وأكد التقرير أن تجنيد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 للمشاركة فعليا في أعمال حربية، يعتبر جريمة حرب بموجب القانون الدولي، مطالبا سلطات طهران بالتوقف عن تجنيد الأطفال وإعادة جميع من تم تجنيدهم إلى مناطقهم. بربرية الأسد من جانبها، نشرت مجلة «ناشونال إنترست» الأميركية تقريرا للباحث دانيال ديبيتريس، يبين أن نظام الأسد بدعم مباشر من إيران قتل وهجّر الملايين من مواطنيه، ليحول بذلك سورية إلى دولة قومية مزيَّفة ذات حدود واسعة ومفتوحة. وأوضح التقرير أن سورية باتت الآن مسرحا لتقاسم ثرواتها بين روسياوإيران، وأن النظام الحاكم فيها بات مجرد وكيل غير مجد، لافتا إلى أن الكلمة الأولى على الميدان تعود للميليشيات الإيرانية ومرتزقة حزب الله اللبناني. وخلص التقرير إلى أن هجرة العقول السورية أفقدت سورية اقتصادها، فضلا عن القصف الجماعي للمدنيين، وتحطيم المستشفيات والعيادات، وتدمير المدارس، وتجويع المدنيين، وتشريد الأطفال الذي يرقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية. جرائم إيران المكشوفة استيراد صواريخ وتقنيات من كوريا الشمالية الزج بالأطفال الأفغان في سورية التدخل في شؤون المنطقة السعي لتفتيت العراق عرقلة مساعي حل أزمة اليمن