أكد خبراء أميركيون في علوم الأحياء من جامعة ولاية أوريغون، أنّ موجات المد العالي «تسونامي» التي ضربت اليابان، عام 2011 تسبّبت في نقل مليون كائن بحري من المحيط الهادئ إلى السواحل الغربية للولايات المتحدة. وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أن «عدد أنواع الكائنات البحرية التي نُقلت، 289 نوعا مختلفا، وأنّ عملية هجرة هذه الكائنات تمت عبر موجات التسونامي من المدن الساحلية اليابانية، حيث بلغت مسافة تنقلها 7 آلاف و725 كيلومترا». واعتبر الخبراء هذه العملية «أكبر هجرة بحرية يتم رصدها»، ولم يتمكنوا إلى الآن من تأكيد استيطان هذه الكائنات في موطنها الجديد. ووصف الخبير جون تشابمان، هذه الظاهرة بأنها «أكبر تجربة طبيعية غير مقصودة بالتاريخ، في علوم الأحياء البحرية».