نجحت جمعية «متلازمة النجاح» بجدة في توظيف الشاب أحمد إبراهيم مقدم كأول شاب سعودي من مصابي متلازمة داون، وحصل الشاب على وظيفة في مقهى. وقدر لأحمد أن يصاب بمتلازمة داون، وهي عبارة عن خلل جيني يسبب إعاقة ذهنية وجسدية تصاحب المصاب مدى حياته، لكنه لم يستسلم وانخرط في عدة دورات بمساعدة الجمعية، حتى نجح في الالتحاق بعمل، وهو ما سيساعده لتحقيق الاستقلالية الذاتية والاندماج الاجتماعي. وقال أحمد «رغم مرضي لم أتوقف عن السعي نحو أحلامي وأهدافي.. نحن لا نحتاج إلى شفقة، بل نحتاج فقط إلى فرصة». من جهته، قال المدير التنفيذي للجمعية التي تأسست العام الماضي، فيصل محمد الشامي، إن تأهيل أحمد وتوظيفه يأتي ضمن رسالة الجمعية في دمج وتمكين ذوي متلازمة داون بالمجتمع، وإبراز إمكاناتهم ليصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين، مبينا أن الجمعية وضعت استراتيجية تهدف إلى تحقيق إنجاز نوعي على مستوى الخدمات المقدمة لهذه الشريحة تتماشى وتراعي طبيعة الحالة الصحية لهؤلاء الأبناء.