جددت المعارضة السورية أمس، قصفها لمعقل بشار الأسد، في مسقط رأسه بمدينة القرداحة في محافظة اللاذقية. وقالت مصادر إن القصف أسفر عن سقوط قتيلتين، و 6 جرحى، مشيرة إلى تضرر في أسفلت الشوارع الداخلية للمدينة، وتضرر عدد من المباني، فيما سارعت قوات إطفاء الأسد وطواقم الإسعاف بالدخول لإنقاذ الجرحى ونقل القتلى. وذكرت مصادر موالية لنظام الأسد، على شبكات التواصل الاجتماعي، إن مصدر القصف الذي تعرضت له القرداحة، أمس، هو أماكن تواجد المعارضة السورية المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي، ومنطقة جسر الشغور التابعة لمحافظة إدلب. اشتباكات بأطراف دمشق من جهة أخرى، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاشتباكات في الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق بعد شن نظام الأسد عملية عسكرية مركزة ضد مقاتلي الجيش الحر هناك. وأوضح المرصد أن النظام قصف مناطق في أطراف حي جوبر وأطراف بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية بنحو 25 صاروخاً وعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاتلي فيلق الرحمن على محاور في محيط المتحلق الجنوبي، أسفرت عن تقدم النظام في أطراف دمشق وأطراف غوطتها الشرقية. تنديد بروسيا إلى ذلك، اتهمت قوات سورية الديموقراطية المدعومة من واشنطن أمس، روسيا بقصف وحداتها الموجودة في معمل كونيكو للغاز، بعد يومين من سيطرتها عليه في شرق سورية. وقالت الناطقة الرسمية باسم حملة «عاصفة الجزيرة» ليلوى العبدالله «ان روسيا قصفت بغارات جوية وقذائف هاون معمل الغاز كونيكو، ما تسبب بسقوط قتيل وستة جرحى، منددة بالقصف الروسي الذي يتزامن مع تسجيل قوات سورية الديمقراطية تقدماً كبيراً في ملاحقة فلول تنظيم داعش. وأفادت العبدالله بأنه بعد القصف الروسي، «نفذت طائرات سورية تابعة للنظام غارات تزامناً مع قصف بقذائف الهاون»، مشيرة إلى حدوث أضرار مادية جراء القصف.