رفعت الحوادث المرورية وداء السكري نسبة الخاضعين لعمليات البتر من الذكور لحوالي ثلثي حالات البتر، حيث خضعت 4523 حالة تشكل 68.7 % من 6587 عملية بتر أجرتها مستشفيات وزارة الصحة خلال العام الماضي، بينما كان عدد الإناث اللائي خضعن للبتر 2064 يمثلن ما نسبته 31.3 %. رفعت الحوادث المرورية وداء السكري نسبة الخاضعين لعمليات البتر من الذكور لحوالي ثلثي حالات البتر، حيث خضعت 4523 حالة تشكل 68.7% من 6587 عملية بتر أجرتها مستشفيات وزارة الصحة خلال العام الماضي، بينما كان عدد الإناث اللائي خضعن للبتر 2064 يمثلن ما نسبته 31.3%. ثلث الحالات جراء الحوادث أظهرت البيانات الإحصائية لوزارة الصحة لعام 2016 أن «ثلاثة أرباع الحالات التي خضعت لعمليات البتر بسبب الحوادث المرورية وداء السكري، حيث شكلت نسبة حالات البتر جراء الحوادث المرورية 40.7% ب2680 حالة بتر، تلتها حالات البتر جراء الإصابة بداء السكري والتي شكلت نسبة 30.6% من الحالات ب2011 حالة، كما شكلت الحوادث الأخرى ما نسبته 13.1% من الحالات ب865 حالة، وكانت حالات البتر بسبب الغرغرينا 4.6% ب307 حالات، وحالات البتر بسبب الأورام السرطانية 1.1% ب70 حالة، أما الحالات غير المصنفة فشكلت 9.9% من الحالات ب654». الذكور يتصدرون تصدر الذكور جميع حالات البتر، وكانوا أعلى نسبة في حالات الغرغرينا والحالات الأخرى غير المصنفة، حيث شكلوا 73.2% من حالات البتر نتيجة الغرغرينا، مقابل 26.8% للنساء، و76.9% من الحالات غير المصنفة مقابل 23.1% للإناث، كما شكلوا 64.4% من حالات البتر نتيجة الحوادث المرورية، مقابل 45.6% للإناث، و60.6% من الحوادث الأخرى غير المرورية، مقابل 39.4% للإناث، وشكلوا النسبة الأكبر بحالات البتر نتيجة الإصابة بداء السكري بنسبة 70.8% مقابل 29.2 للإناث، في حين اقتربت نسبتهم من النساء في حالات البتر نتيجة الأورام السرطانية، حيث شكل الذكور 57.1% والإناث 42.9%. 6 نصائح لتجنب البتر قالت الدكتورة فاطمة العبدالله إن «عمليات البتر يتم اللجوء لها كآخر الحلول، بعد تعذر علاج المريض من خلال العلاجات الأخرى، وغالبية حالات البتر بحالات السكري تكون بسبب وجود أمراض أخرى لدى المريض، وإهمال حالته الصحية، وعدم الالتزام بالتعليمات الطبية». وأضافت أن «حالات البتر جراء الحوادث لا يمكن تجنبها كحالات البتر جراء السكري أو الغرغرينا، والذين يمكنهم تجنب حالات البتر فيها من خلال الالتزام بالنصائح الطبية المتمثلة في الاهتمام بغسل القدمين بشكل يومي، والعناية بترطيب القدم، وعدم استخدام الماء الساخن أو الكمادات الساخنة، واختيار حذاء مناسب ومريح للقدم، وعدم المشي حافي القدمين، والاهتمام بصحة القدم، وخلوها من الجروح والالتهابات».