أوضحت شركة فورد، أن غالبية السائقين يظن أن بإمكانهم التحدث على الهاتف بأمان، وإبقاء تركيزهم كاملا على الطريق في الوقت ذاته، إلا أن الأبحاث العلمية تؤكد خلاف ذلك. عندما يتشتت انتباه السائقين أو يزداد العبء الذهني عليهم، قد يؤدي ذلك لحدوث عواقب كارثية. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، يلقى أكثر من 1.25 مليون شخص حتفهم سنويا نتيجة لحوادث السير على الطرقات، كما تشير الدراسات إلى أن أخطاء السائقين مسؤولة عن التسبب بنسبة 94% من تلك الحوادث. وحدد الخبراء 4 فئات تشتت انتباه السائق أثناء القيادة وتؤدي غالبا إلى حوادث خطيرة وهي «مشتّتات بصرية، مشتّتات سمعية، مشتّتات يدوية، مشتّتات إدراكية». وأكد أحد مدربي القيادة لدى فورد مات جيرلاش، أن بيئة الطريق الاعتيادية تستهلك 85% من قدرة السائق الذهنية أثناء القيادة. لافتا إلى أن كتابة رسالة نصية، أو التقاط صورة سيلفي، أو إجراء حوار مع أحد الركاب بالسيارة هي أمور تزيد العبء الذهني أثناء القيادة وغالبا ما تتسبب بالحوادث.