أكد أمير منطقة القصيم، رئيس اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه بالمنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أن إيجاد فرص عمل للشباب هي من الأولويات التي تسعى إليها الإمارة من خلال برنامج التوطين، مشددا على جميع الجهات المعنية بالتوطين في المنطقة أهمية بذل المزيد من الجهود لكل ما يساعد على التوطين، وزيادة فرص العمل للشباب من الجنسين في المنطقة. جاء ذلك خلال ترؤسه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة أمس، اجتماع اللجنة التنفيذية لبرنامج التوطين لمتابعة الاستعدادات النهائية لتطبيق قرار توطين المراكز التجارية المغلقة «المولات» بمنطقة القصيم، واطلع أمير القصيم على كافة الاستعدادات النهائية للجهات الشريكة لتطبيق القرار في المولات التجارية بالمنطقة، كون القصيم أولى المناطق لتنفيذ مشروع توطين المولات والمحطة الأولى لانطلاق المشروع والمقرر مطلع غرة محرم لعام 1439. مضاعفة الجهود حث أمير القصيم الجهات المعنية على مضاعفة الجهود والتعاون مع برنامج التوطين لتطبيق القرار، مشيدا بقرار توطين المراكز التجارية المغلقة، لإحلال السعوديين والسعوديات محل الوافدين، والذي يأتي متوافقاً مع رؤية المملكة 2030، مشددا على أن المواطن هو الأولى بالفرص الوظيفية المتاحة في الوطن، وتسخير كافة الإمكانات للتحقق من التطبيق على أرض الواقع ومتابعة التوطين ورصد المخالفين. اهتمام مشترك نوه الأمير فيصل بن مشعل بقرار وزارة الداخلية ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لإقرار برنامج التوطين في مناطق المملكة، لتفعيل وتطبيق قرارات التوطين التي تصدر في مناطق المملكة كافة، لتمكين المواطنين والمواطنات من فرص العمل، لافتاً إلى أن منطقة القصيم لها السبق في برنامج التوطين، والذي أثبت نجاحه ولله الحمد بعد سنة ونصف من العمل فيه، والذي يهدف إلى شراكة بين الإمارة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجهات ذات الاهتمام المشترك. إدارة الحشود أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أن المملكة أصبحت مرجعية عالمية في علم وخبرة فن إدارة الحشود والتجمعات البشرية في موسمي الحج والعمرة، لتميزها الدقيق والمتناغم في إدارة الحشود من خلال خبراتها المتراكمة وقدرات مواطنيها المخلصين، مما جعل عديدا من الدول الكبرى تستعين بما لديها من خبرات في هذا المجال، لافتا إلى أن خبرة المملكة في إدارة أكثر من مليوني حاج في نطاق جغرافي وزمني محدد، إدارة ليس لها شبيه عالميا، وإنجاز سعودي خالص، وإن تجربتها المتراكمة في إدارة الحشود يؤطر خبرتها بمنهجية عالية، أعطت للمملكة بعداً عالمياً في إدارة الحشود لما تملكه من خبرة وكفاءة في هذا المجال، حيث أظهرت لنا مدى الإعجاز الإداري السعودي لإدارة الحشود التي تفد إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة، لما يمثله موسم الحج من مناسبة استثنائية كبرى. جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي بالمواطنين، في قصر التوحيد بمدينة بريدة، مساء أول من أمس، بحضور المشايخ ووكلاء الإمارة، ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة، والذي خصص للحديث عن خبرة المملكة في إدارة الحشود «الحج والعمرة أنموذجا».