اتجهت كثير من الفنانات التشكيليات في جازان إلى وسائل التواصل الاجتماعي لنشر لوحاتهن الفنية لعدم توفر مكان مخصص أو مساحة لإقامة المعارض الفنية بشكل رسمي ليجمعن فيه أعمالهن، وعبرن ل«الوطن» عن إحباطهن من غياب الاهتمام بما يقدمنه، ويحلمن بافتتاح فرع للجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت)، وقد حاولت الوطن التواصل مع مديرة الجمعية الدكتورة منال الرويشد، لكنها لم ترد على المحاور أو الاستفسارات التي أرسلت إليها عبر وسائل الاتصال. الفنون بلا رئيس قالت التشكيلية روضة الحكمي ل«الوطن» نحن بحاجة إلى افتتاح فرع للجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) لتعمل على دعم الفنانات التشكيليات وتنظم المعارض وتقوي العلاقات فيما بينهن كباقي المناطق. مضيفة «نحن أيضا بحاجة إلى مدير لفرع جمعية الثقافة والفنون في جازان، أو إداري يتسع صدره لجميع الفئات والمجموعات الفنية في المنطقة، ووضعه في المكان المناسب للرقي بالحركة التشكيلية، فيما قالت الفنانة أمل القاسمي ل«الوطن» إن محافظة جازان مليئة بالمبدعين والمبدعات وأكثر الفنانات الآن يعملن على تطوير مهاراتهن بشكل فردي، إذ لا توجد أماكن مخصصة ولا دورات كافية ولا حتى مراسم أو مناسبات تقام لنشر إنتاج هذه المواهب أو تبادلها فيما بينهن للتعرف عليها، وإن أكثر الفنانات اتجهن إلى وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أعمالهن عبرها لعدم وجود داعم أساسي لهذا الفن الراقي. غياب الدعم ترى الفنانة التشكيلية سلوى الزيني أن هُناك فرقا بين شخص يرسم وشخص موهوب في الرسم، وكذلك بين فن مدعوم بجمعيات وإقامة دورات تدريبية لدعم هذا الفن وتطويره للوصول للعالمية وبين فن مؤقت، وأن الفنان التشكيلي غير المدعوم يبقى عطاؤه محدودا ولا يصل إلى قمة الإبداع، بل يبقى مكانه، لأن الموهبة هي الأساس مع الدعم بالمكان والاهتمام، وبدون ذلك لا يستطيع الإنسان أن يكون فنانا ويرسم لوحات فنية مميزة ومبتكرة لم يسبقه أحد إليها. معوقات الفن التشكيلي النسائي بجازان عدم وجود معارض تشكيلية نسائية عدم وجود فرع لجمعية مهتمة بهذا النوع من الفنون قلة الثقة في المنتج الفني النسائي غياب دور فرع جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة عدم وجود دورات فنية تأهيلية