حدد بحث شرعي 6 ضوابط للتهنئة بالعيد عبر وسائل الاتصال الحديثة، مشيرا إلى أن الأصل في التهنئة بالعيد، أنها من العادات لا من العبادات، وقد يقترن بها ما يجعلها مشروعة، أومنهيا عنها، مثل التشبه بغير المسلمين، ومصاحبة بالموسيقى والأغاني الخاصة بتهاني العيد، وتهنئة الشاب للفتاة الأجنبية، وغيرها، ويستثنى من ذلك تهنئة الرجل للعجوز التي لا تشتهى. جواز ما اعتاده الناس قال الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور أحمد حمد الونيس، في بحث بعنوان «أحكام التهنئة بالعيدين، ألفاظ التهنئة بالعيد الإتيان بالعبارة الواردة عن الصحابة وهي: تقبل الله منا ومنكم، وأن غيرها من العبارات التي اعتادها الناس جائزة، إذا لم يكن فيها محظور شرعي، والأفضل أن تكون التهنئة في يوم العيد، وأما التهنئة قبل العيد بيوم أو في ليلته فلا بأس بها إذا اعتاد الناس على ذلك، كما تجوز التهنئة بالعيد في أيام التشريق والأيام التي تلي يوم عيد الفطر، وتجوز المصافحة والمعانقة عند التهنئة بالعيد، لأن هذا يرجع إلى ما اعتاده الناس، وحكم التهنئة بالعيد عبر الرسائل الحديثة كالهاتف والفاكس والبريد الإلكتروني وبطاقات المعايدة ونحوها، كحكم التهنئة عن طريق المقابلة.