وصف مدير عام إدارة المتابعة بأمانة منطقة القصيم الأستاذ عبدالعزيز علي السويد (احتفالات المعايدات) والتي تقيمها اغلب الإدارات الحكومية ببداية الدوام الرسمي بعد إجازة عيدي الفطر والأضحى بعديمة الفائدة والجدوى واهدارٍ للوقت والمال والجهد وقال السويد: ان هذا اليوم أصبح فرصة لتهرب وتسرب بعض الموظفين من أعمالهم قبل وبعد انتهاء ( حفل المعايدة ) بأعذار وتبريرات (يوم المعايدة) مما حرم الكثير من المراجعين لهذه الإدارات من حقوقهم التي حضروا من اجل انجازها ومن أماكن بعيدة وقريبة وحتى أصبح شائعا في وسطهم أن لا عمل في (يوم المعايدة) وهو امر لا تسنده أنظمة وتعليمات رسمية مقررة. وأكد السويد أن ديننا الإسلامي حث على أداء العمل على أكمل وجه وإعطاء كل ذي حق حقه وحدد أياما للعيد وحث على (المصافحة والتهنئة والتبريك والدعاء) و(احتفالات الأعياد) التي تقام بعد مضي وقتها الشرعي وفي (أماكن العمل) فيها تعد على حقوق المراجعين ولها خطورتها الصحية الناتجة عن (المعانقة بالأحضان وطبع القبلات على الخدين) التي حذر منها الأطباء. ودعا مدير إدارة متابعة أمانة القصيم وزارة الخدمة المدنية والجهات الرقابية دراسة الظاهرة واتخاذ الإجراء المناسب حاثا من كان هاوٍ لمثل هذه الاحتفالات تحويلها الى (احتفال معايدات مسائية) حتى لا يكون على حساب العمل والمراجع. يذكر ان البعض من الإدارات تقيمها بين (8-9) والبعض (9-10) وقد نبه البعض منها على منسوبيه بان المعايدة (مصافحة فقط) والبعض من الموظفين يوقع وينصرف تفاديا (للقبلات) التي لايفضلها وآخرون يمضون اوقاتهم تجولا بين المكاتب للمعايدة.