علمت «الوطن» أن المتهمة باختطاف مولود من مستشفى الملك خالد بالخرج والتي قبض عليها أمس، ستحال إلى النيابة العامة اليوم، في حين كشفت المصادر أنه لا توجد أي علاقة تربطها بالأم المجني عليها والتي خطف المولود من بين يديها بعدما تنكرت الخاطفة في زي ممرضة، حيث غادرت المستشفى وهي تحمله في حقيبة يد كبيرة. تمكنت الجهات الأمنية أمس من القبض على المتهمة باختطاف مولود من مستشفى الملك خالد بالخرج، وذلك في فترة وجيزة لم تتجاوز 3 أيام من عملية الاختطاف. ووفقا لتصريح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان فإن الأجهزة الأمنية بمحافظة الخرج تلقت بتاريخ 2/ 12 / 1438 بلاغا من النقطة الأمنية بمستشفى الملك خالد بالمحافظة عن اختطاف مولود أثناء تواجده برفقة والدته بقسم الولادة. وأضاف: نظرا لأهمية البلاغ وبشاعة الجرم، فقد عملت شرطة المحافظة بتوجيهات من إمارة المنطقة على استنفار كافة قواتها الميدانية تساندها إدارة التحريات والبحث الجنائي وبإشراف مباشر من قبل مدير شرطة المنطقة، وتم العمل وتفعيل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة وجرى تشكيل فريق عمل على قدر عال من الكفاءة للبحث عن الطفل المختطف في جميع المحاور والاتجاهات في سبيل استعادته وضبط الجناة. وتابع: أثمرت الجهود الأمنية بعد تضييق الخناق على المشتبه بهم، عن العثور على الطفل بجوار أحد المساجد بالمحافظة، وأعيد إلى المستشفى وسلم إلى ذويه بعد التثبت من هويته من خلال مطابقة البصمة الوراثية. ورغم شُح المعلومات وندرتها، فقد تواصلت الجهود الأمنية على مدار الساعة حتى تمكنت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة المنطقة من القبض على المتهمة الرئيسة في عملية الاختطاف بالإضافة إلى كل الأطراف المتورطة في القضية وتسليمهم إلى مركز الشرطة المختص وإشعار فرع النيابة العامة بالمحافظة لإكمال اللازم حسب الاختصاص. وقالت شرطة الرياض إنها تهنئ عائلة المولود بعودته سالما، وتؤكد عزمها على المضي قدما في مكافحة الجريمة وضبط مرتكبيها وفرض الأمن والسكينة العامة. في ذات السياق، علمت «الوطن» أن المتهمة باختطاف المولود من المستشفى لا تمت بأي علاقة قرابة أو صداقة مع الأم المجني عليها بخطف مولودها من بين أحضانها، في حين أكدت ذات المصادر أنه ستتم إحالة المتهمة إلى النيابة العامة اليوم.