يحذر العلماء من خطر تعاظم قوة الأعاصير في المستقبل على غرار «هارفي» الذي ضرب ولاية تكساس الأميركية السبت الماضي، وتسبب بفيضانات كارثية، بدفع من ارتفاع درجة حرارة الأرض، غير أن وتيرة هذه الظواهر ليست مرشحة للازدياد. إلى ذلك، تصدت طواقم الإغاثة لارتفاع مياه الفيضانات في وقت مبكر من صباح أمس، وأخرجت مئات السكان الذين تقطعت بهم السبل من منازلهم وسياراتهم في جنوب شرق تكساس مع تقدم الإعصار هارفي، أقوى إعصار يجتاح الولاية منذ 50 عاما، في المناطق الداخلية من الولاية. وقال إيد جونزاليس قائد شرطة هاريس كاونتي على «تويتر» إن العاصفة قتلت شخصين على الأقل، وإن عدد القتلى يمكن أن يرتفع، إذ إن نوابه يستجيبون لتقارير عن امرأة وطفل قتلا داخل مركبة غارقة على طريق سريع قرب هيوستون. وقال أحد السكان إنه شاهد جثة امرأة طافية في الشارع أثناء سيول مفاجئة في الجزء الغربي نفسه من المدينة. وقال السكان لقناة تلفزيون ايه.بي.سي 13 إن ارتفاع المياه بلغ بضعة أقدام. وألغى مطار وليام بي. هوبي في هيوستون كل الرحلات في وقت مبكر من صباح أمس بسبب مياه الفيضان التي غمرت المدرج. وقال المطار إن منطقة الوصول غمرتها المياه، وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إنذارات من سيول مفاجئة في المنطقة المحيطة. وحثت السلطات السكان على الابتعاد عن الشوارع في هيوستون ومدن أخرى في جنوب شرق تكساسن مع هطول الأمطار بمعدل يصل إلى خمس بوصات في الساعة، ما أدى إلى غمر الشوارع بالمياه.