عقدت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الأحد الماضي اجتماعا في مقر الهيئة بالرياض لمناقشة إعارة قطع أثرية من المملكة في حفل افتتاح متحف اللوفر أبوظبي، ومناقشة طلب استضافة متحف «اللوفر أبوظبي» لمعرض آثار المملكة - طرق التجارة العربية، وذلك بعد انتهاء جولته الحالية في عدد من أشهر المتاحف الآسيوية، وحضر الاجتماع من جانب هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة محمد المبارك، ومن جانب متحف اللوفر أبوظبي مدير متحف السيد مانويل رابات وعدد من المسؤولين في الهيئة والمتحف، فيما حضره من جانب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور علي الغبان المشرف على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، وعدد من المسؤولين. تعاون ثقافي تراثي أوضح الدكتور علي الغبان، أن الاجتماع يأتي في إطار استكمال المباحثات بين الجهتين والتي بدأت بزيارة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان لدولة الإمارات العربية المتحدة لبحث آفاق التعاون بين الدولتين في مجال التراث الثقافي والآثار والتراث العمراني، مشيرا إلى أن الاجتماع بحث إمكانية إعارة قطع من المملكة لمتحف اللوفر أبوظبي لكي تبرز التراث الحضاري في الجزيرة العربية ودورها المهم في التواصل في الحضارة الإنسانية. وبين أن الاجتماع بحث كذلك إمكانية استضافة متحف اللوفر أبوظبي لمعرض آثار المملكة - طرق التجارة العربية، بعد انتهاء جولته الآسيوية، كما تمت مناقشة التعاون المستقبلي في مجال الآثار والمتاحف والمعارض بين المملكة والإمارات. وقال: «وصلنا في الاجتماع إلى أفكار محددة فيما يتعلق بمشاركة المملكة والهيئة في مناسبة افتتاح متحف اللوفر أبوظبي، وفيما يتعلق بالمواعيد المحتملة لعرض معرض طرق التجارة العربية في أبوظبي بداية في متحف اللوفر بأبوظبي، كما تم الاتفاق على أن يكون موعد انطلاق المعرض في نهاية عام 2018».