عقدت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أمس الأول، اجتماعاً في مقر الهيئة بالرياض لمناقشة إعارة قطع أثرية من المملكة في حفل افتتاح متحف "اللوفر أبو ظبي"، وكذلك استضافتة "لمعرض آثار المملكة - طرق التجارة العربية"، وذلك بعد انتهاء جولته الحالية في عدد من أشهر المتاحف الآسيوية. وحضر الاجتماع محمد المبارك رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومن جانب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني د. علي الغبان المشرف على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، وعدد من المسؤولين من الجانبين . وأوضح الغبان، أن الاجتماع بحث إمكانية إعارة قطع من المملكة لمتحف "اللوفر أبوظبي" لكي تبرز التراث الحضاري في الجزيرة العربية، وإمكانية استضافة المتحف لمعرض آثار المملكة - طرق التجارة العربية، بعد انتهاء جولته الآسيوية، كما تم مناقشة التعاون المستقبلي في مجال الآثار والمتاحف والمعارض بين المملكة والإمارات. وقال الغبان: "وصلنا في الاجتماع إلى أفكار محددة فيما يتعلق بمشاركة المملكة والهيئة في مناسبة افتتاح متحف اللوفر أبو ظبي، وفيما يتعلق بالمواعيد المحتملة لعرض معرض طرق التجارة العربية في متحف اللوفر بأبوظبي، كما تم الاتفاق على أن يكون موعد انطلاق المعرض في نهاية عام 2018م". وأضاف: "يوجد تعاون كبير بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في عدة مجالات، منها مجال السياحة والتراث الحضاري حيث توجد برامج مشتركة بين الهيئتين في المجالين. وأفاد الغبان أنه في حال اكتمال إجراءات الإعارة لبعض القطع الأثرية من المملكة للعرض في متحف اللوفر أبوظبي، ستُوقع اتفاقية خاصة بالإعارة، إضافة إلى توقيع اتفاقية خاصة بين الطرفين لتنظيم معرض طرق التجارة العربية.