اجتمع ممثلو المعارضة السورية في العاصمة الرياض، أمس، للإعداد للجولة المقبلة من محادثات السلام في جنيف. والتقت الهيئة العليا للمفاوضات، والتي تمثل الهيئة العليا للمفاوضات السورية، مع ممثلي «منصة موسكو» و«منصة القاهرة». وقال مبعوث الأممالمتحدة إلى سورية، ستافان دي ميستورا، في وقت سابق، إن الأممالمتحدة تأمل في عقد «مفاوضات جادة» بين الحكومة والمعارضة السورية في أكتوبر أو نوفمبر. ومن جانبها، ذكرت مصادر أن اجتماع الرياض سيناقش 15 نقطة تم التوافق عليها وتحتاج إلى الإقرار، كما سيناقش موضوع مصير بشار الأسد، إذ تصر الهيئة العليا على رحيله، كما يتوقع أن تتم مناقشة توسيع وفد جنيف. يأتي ذلك، بعد 7 جولات سابقة، لم تنجح في جمع النظام والمعارضة في محادثات مباشرة، فيما وضع الدبلوماسي المخضرم جدولا زمنيا جديدا للمحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 6 سنوات، والتي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف. على صعيد متصل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن روسيا تجري اتصالات مع السعودية ومصر وشركاء آخرين، في إطار الجهود لدعم المعارضة السورية في تشكيل وفد موحد لها إلى المفاوضات مع دمشق. وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، بعد محادثاتهما في موسكو، أمس، «نتعاون في هذا الشأن مع شركاء آخرين، بينهم السعودية»، مبينا أنه سيتم الإعلان عن نتائج هذا العمل قريبا.