اجتمع ممثلو المعارضة السورية في الرياض اليوم (الاثنين) للإعداد للجولة المقبلة من محادثات السلام في جنيف. والتقت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة الرئيسية في سورية مع ممثلي «منصة موسكو» و«منصة القاهرة». والمنصتان معارضتان للرئيس بشار الأسد لكنهما تمثلان معارضة أقل حدة مقارنة بالهيئة العليا. وتمثل كل من المنصتين بعض النشطاء لكن لا يسيطر أي منهما على أراض كما أنهما لا صلة قوية لهما بالجماعات المسلحة. وقال مبعوث الأممالمتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا الخميس الماضي، إن الأممالمتحدة تأمل بانعقاد «مفاوضات جادة» بين الحكومة والمعارضة السوريتين في تشرين الأول (أكتوبر) أو تشرين الثاني (نوفمبر). وبعد سبع جولات سابقة لم تنجح في جمع الحكومة والمعارضة في محادثات مباشرة وضع الديبلوماسي المخضرم جدولاً زمنياً جديداً للمحادثات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ست سنوات والتي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف.