تصدرت السيارات وأجهزة الهاتف واردات المملكة من السلع خلال العام الماضي بنسبة 9.3% للسيارات بلغت قيمتها 48,841 مليار ريال، و 3.8% لأجهزة الهاتف التي بلغت قيمتها 20.194 مليار ريال، في حين زادت قيمة الصادرات الوطنية على الواردات بحوالي 25% وبقيمة 132.944 مليار ريال خلال العام الماضي، رغم الانخفاض النسبي في قيمة التبادل التجاري للمملكة خلال العام 2016. وأظهر التقرير السنوي لهيئة الإحصاء العامة أمس حول التبادل التجاري بين المملكة وشركائها التجاريين الرئيسيين خلال 2016 تباين تجارة المملكة مع دول العالم خلال 10 سنوات، حيث تراوح حجم التبادل التجاري معها ما بين 1.053 مليار ريال إلى 2.404 مليار ريال خلال 10 سنوات بين 2007 وحتى 2016. الميزان التجاري أظهر التقرير وجود فائض في الميزان التجاري للمملكة خلال ذات الفترة تراوحت بين 108 مليارات ريال عام 2015 إلى 874 مليار ريال عام 2011 كأعلى قيمة خلال الفترة التي رصدها التقرير، في حين سجل عام 2016 فائضا في الميزان التجاري بلغ 162 مليار ريال. قيمة الصادرات سجلت المملكة أعلى قيمة للصادرات خلال العام 2012 بقيمة 1.457 مليار ريال في حين سجل العام 2016 أقل قيمة للصادرات وبقيمة 688 مليار ريال. واحتلت 9 دول ما نسبته 68% من صادرات المملكة خلال العام الماضي حيث كانت الصين الأعلى في قيمة الصادرات تلتها اليابان، والولاياتالمتحدة الأميركية، والهند، وكوريا الجنوبية، والإمارات، وسنغافورة، وتايوان، والبحرين، وبلجيكا. قيمة الواردات سجل العام 2015 أعلى قيمة واردات للملكة خلال ال10 سنوات التي رصدها التقرير بحوالي 655 مليار ريال وأقل قيمة 338 مليار ريال عام 2007، وذلك حيث شكلت 10 دول ما نسبته 64% من نسبة الواردات التي استوردتها المملكة خلال العام الماضي وتمثلت تلك الدول في الولاياتالمتحدة، والصين،وألمانيا، واليابان، وكوريا الجنوبية، والإمارات، والهند، وفرنسا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة.