جاءت فترة التوقف الحالية فرصة لإدارة نادي الرائد والجهازين الفني والإداري لإعادة ترتيب أوراق الفريق وتصحيح الأخطاء ومعالجة السلبيات بعد الخسارة الثانية التي تعرض لها الفريق أمام الفيصلي 3/ 2. العزوف عن الدعم طالبت الجماهير الرائدية رئيس النادي عبدالعزيز التويجري بمعالجة الأخطاء وإعادة الأمور إلى نصابها، مقدرة الجهودة الكبيرة التي بذلها خلال الفترة الماضية وتحمله المسؤولية وحده في ظل ابتعاد أعضاء الشرف وعزوفهم عن الدعم المالي وترك الإدارة تصارع مشاكل الديون الكبيرة. نعاني من التحكيم فريقنا لم يقدم المستوى المأمول خلال مباراتي القادسية والفيصلي، خاصة في الأخيرة، فضلا عن أننا واجهنا ظلما تحكيميا من قبل الحكم فهد المرداسي الذي له مواقف غير جيدة مع الرائد منذ سنوات، أتمنى أن نمنح الأحقية لنا في رفض بعض الأسماء وعدم تكليفهم بإدارة مبارياتنا، كوننا لا نستطيع جلب حكام أجانب بسبب الظروف المالية. ولا زال الوقت مبكرا وإن شاء الله نحن قادرون على التعويض في اللقاءات المقبلة، خاصة وأنه تبقى لنا اسم محترف أجنبي سادس سيتم حسم التعاقد معه خلال الأيام المقبلة. عبدالعزيز التويجري رئيس النادي استياء ظهر الرائد خلال الجولتين الماضيتين بمستوى فني غير مرض لعشاقه وظهور مخيب لآمال جماهيره التي طالبت الإدارة بسرعة التعاقد مع أسماء أجنبية تصنع الفارق، وتصحيح الأخطاء والسلبيات التي ظهرت خلال المواجهتين، ولم يسلم مدرب الفريق الجزائري توفيق روابح من سهام النقد إذ حملته الجماهير الرائدية مسؤولية الخسارة بسبب تغييراته الخاطئة التي تسببت بخسارة الفريق، بعدما أخرج البرازيلي ويندر وأفرغ وسط الميدان خلال مباراة الفيصلي، حيث نجح الفيصلي في تسجيل الهدفين الثاني والثالث، كما أبدت الجماهير عدم رضاها عن العمل المقدم من المدرب وضعف التجانس واللياقة، وعدم وجود أي بصمة له، إذ ظهر الفريق مفككا بلا هوية واضحة، ويسهل اختراقه وتسجيل الأهداف عليه. أسباب خسارتي الرائد - غياب أسماء تصنع الفارق الفني - عدم القراءة السليمة والتغييرات الخاطئة للمدرب روابح - ضعف التجانس واللياقة لدى اللاعبين - ابتعاد الشرفيين وعزوفهم عن الدعم المالي