أعلنت كوريا الشمالية، أمس، عن عدد هائل من المتطوعين للانضمام إلى صفوف جيشها أو العودة إليه لقتال الولاياتالمتحدة في ظل التوتر الحالي بين بيونج يانج وواشنطن. وذكرت صحيفة «رودونغ سينمون» الرسمية في كوريا الشمالية، أن قرابة 3.5 ملايين مواطن عرضوا الانضمام إلى الجيش الشعبي الكوري، بعدما أصدرت وكالة الأنباء المركزية الكورية بيانا يوم الاثنين الماضي أدانت فيه العقوبات الجديدة التي فرضتها الأممالمتحدة ردا على تجارب كوريا الشمالية الصاروخية. وهددت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي بقصف جزيرة غوام الأميركية بالمحيط الهادي، فيما خرجت مسيرة حاشدة في بيونج يانج دعما للحكومة. جهود صينية دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، نظيره الأميركي دونالد ترمب، وبقية الأطراف المعنية بالتوتر في شبه الجزيرة الكورية، إلى ضبط النفس. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها مع ترمب، أمس، حول التوتر بين كوريا الشماليةوالولاياتالمتحدة، وفق بيان للخارجية الصينية. وأشار بينغ إلى أن تطهير شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وحماية السلام والاستقرار في المنطقة، مصلحة متبادلة بالنسبة لبكين وواشنطن، مشددا على ضرورة أن تتجنب جميع الأطراف المعنية بالأزمة التصريحات والخطوات التي من شأنها أن تُصعّد التوتر في المنطقة. وقال بينغ إنه ينبغي حل الأزمة الراهنة عبر المباحثات السياسية والحوار، داعيًا جميع الأطراف إلى «ضبط النفس». بدوره، قال ترمب إن الولاياتالمتحدة تُدرك الدور الذي تلعبه الصين فيما يتعلق بالأسلحة النووية التي تمتلكها كوريا الشمالية. معربا عن رغبة بلاده في مواصلة الحوار الوثيق مع الجانب الصيني بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.