أدت الأمطار الأخيرة التي شهدتها مرتفعات هروب الجبلية شرق جازان، إلى احتجاز سكان قرى جبل المعادي التابع لمركز حجن، واحتجاز بعض القرى الواقعة بمرتفعات الصهاليل بهروب، وذلك بعد أن أغلقت الصخور طرق جبل المعادي، ومنعت وصول فرق الطوارئ إلى السكان ل3 أيام، وسط مطالب بتنفيذ مشروع طريق جبل المعادي. معاناة مستمرة طالب سكان قرى جبل المعادي بتنفيذ مشروع طريق جبل المعادي لإنهاء معاناة السكان، مؤكدين أن معاناتهم تتكرر مع مواسم الأمطار، في ظل نقص الخدمات الذي تعانيه القرى، وأوضح جابر شريف مشيخي، أن مشروع طريق جبل المعادي المتعثر من سنوات أحد أهم الأسباب التي يعانيها سكان معادي هروب. فيما أبان يحيي أحمد مشيخي، أن تأخر لجنة طوارئ هروب ومعدات النقل والطرق في مباشرة فك الاحتجازات، وضعف شبكات الهاتف الجوال، معاناة مستمرة يشكو منها سكان المعادي، مطالبا في الوقت الجهات المعنية بتوفير معدة ثابتة لفتح الطرق بجبل المعادي، وتقوية شبكات الاتصال، وتوفير وحدة طبابة، كما طالب بتشكيل لجنة للوقوف على معاناة أهالي معادي هروب. فتح الطرق أكد رئيس فرقة النقل والطرق الثانية بهروب علي الذيبي ل«الوطن»، أن فرقة هروب تواصل أعمالها في فتح طرقات هروب غير المعبدة، والتي تضررت جراء الأمطار الأخيرة على مرتفعات هروب الجبلية، مشيرا إلى أنه وبالتنسيق وإشراف لجنة طوارئ هروب تم الانتهاء من فتح طريق الرصعة والخليلة ووادي قصي، وجار العمل على استكمال فتح وتهذيب طرق جبل المعادي الرئيسية والفرعية أمام الأهالي.
مطالب سكان جبل المعادي توفير معدة ثابتة إنجاز مشاريع الطرق تقوية شبكات الاتصال إنشاء وحدة طبابة علاجية