أنهت الإدارة العامة للطرق في منطقة نجران مشروع تقاطع جسر الأمير نايف مع طريق الملك عبدالعزيز غرب مدينة نجران، بعد تعثر زاد عن ثلاث سنوات، حيث تم فتح المشروع للحركة المرورية، وأصبح جاهزا بالإنارة. أسباب التعثر أوضح المدير العام للإدارة العامة للطرق بالمنطقة المهندس وبران آل عطشان في تصريح إلى«الوطن» أمس، أن المشروع توقف لأكثر من ثلاث سنوات بسبب تعارض مسار طريق الخدمة الغربي وجزء من الطريق الرئيسي مع جبل بازلتي شديد الصلابة، مؤكدا أن التوجيهات السديدة لأمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد والمتابعة الدقيقة لوزير النقل سليمان الحمدان كان لها الأثر في التغلب على العقبات التي صاحبت المشروع، حيث كثفنا الزيارات اليومية للمشروع لإجراء تعديلات في نظام التصميم الأفقي بالتنسيق مع المختصين لتفادي المنطقة الجبلية، وتم الانتهاء من إعادة التصميم في فترة وجيزة، حيث أصبح جاهزا، وانطلقت فيه الحركة المرورية بالكامل أول من أمس. سعادة الأهالي ثمن سكان مدينة نجران جهود إدارة الطرق في التغلب على المعوقات التي وقفت المشروع قرابة ثلاث سنوات، ولم تعط مجالا للمقاول بأن يستمر في تعثره بالتنفيذ. ويمثل المشروع بعد إطلاق الإنارة والحركة المرورية من فوق الجسر تحفة معمارية تضيفه وزارة الطرق إلى منطقة نجران، ويعد مشروع تقاطع جسر الأمير نايف مع طريق الملك عبدالعزيز من الطرق الرئيسية بالمنطقة حيث يخدم غرب سكان المدينة ويؤدي إلى منطقة عسير، إضافة إلى عكس صورة مشرفة للزوار حيث إنه مرتبط بمدينة أباالسعود التاريخية التي تضم القصر التاريخي والأسواق الشعبية.