يستعيد تقاطع طريق الأمير نايف مع شارع الملك سعود في مدينة الدمام، نهاية الأسبوع الجاري، الحركة المرورية، بعد أن تفتتح أمانة المنطقة الشرقية، المرحلة الأولى من مشروع جسر التقاطع، والتي تشمل الجسر في كلا الاتجاهين المتجه للشمال والجنوب، وعلى امتداد طريق الأمير نايف في جزء من الطريقين الشمالي والجنوبي (امتداد الجسر)، وطريق الخدمة في الجهة الغربية الخاص بهما. فيما سيتم إغلاق طريق الخدمة من الجهة الشرقية الجنوبية للجسر، ليتم إنهاء أعمال تطويره بالكامل. وسيتم في مرحلة لاحقة إغلاق المرحلة الأخيرة من كامل المشروع، وتشمل طريق الخدمة، وجزء من الطريق الرئيس شمال الجسر، وكذلك منطقة التقاطع. وواجه المشروع، الذي تبلغ قيمة عقده الكلية 85 مليون ريال، ونفذته شركة صينية، الكثير من المعوقات عند بداية العمل، لوجود عدد من الخدمات، منها خط الفائض البحري، وخدمات التمديدات الكهربائية، والهاتف، والمياه، والصرف الصحي، وتم التغلب عليها ب «تضافر جهود جميع الجهات المعنية». وشملت أعمال المشروع تحويل خطوط خدمات المياه والصرف الصحي، والفائض البحري، وتصريف مياه الأمطار، والهاتف، والكهرباء، والتحويلات المرورية، والهدم، والإزالة، والحفريات، والخوازيق الخرسانية المصبوبة في الموقع، والردم، والخرسانات العادية والمسلحة، والخرسانات سابقة الإجهاز، والعزل المائي، وطبقات الرصف، والسفلتة، والأرصفة، والإنارة، وعلامات الطرق الأرضية، والإشارات المرورية والضوئية أسفل الجسر عند منطقة التقاطع. ووجهت أمانة الشرقية، في بيان صحافي أصدرته أمس، شكرها إلى «جميع مستخدمي الطريقين والتقاطعات، على تحملهم عناء التحويلات المرورية التي تمت بالتنسيق والتفاهم الكامل مع الإدارة العامة للمرور في الشرقية، ومساندتها للأمانة بالإبقاء على الإغلاقات الجزئية طوال مدة المشروع، ما أدى إلى سلاسة وانسيابية الحركة المرورية ضمن هذا التقاطع طوال مدة التنفيذ». ويبلغ طول المشروع الإجمالي، 1453 متراً، فيما يبلغ طول الجسر الخرساني 746 متراً، وهو ذو اتجاهين، يفصل بينهما حواجز «نيوجيرسي»، وفي كل اتجاه حارتان بعرض إجمالي 17.20 متراً، ويحوي طريقا الخدمة على الجانبين، ثلاث حارات، بخلاف مواقف السيارات والمرور المحلي. 39 حديقة غرب الدمام... وإزالة 20 ألف متر من «المخلفات» من شرقها