أحدثت الضريبة الانتقائية وعروض رمضان تغييرات متفاوتة في 81 سلعة وخدمة بالسوق السعودي خلال يونيو، ودفعت العروض 51 سلعة إلى الانخفاض حتى 15%، كما دفعت الضريبة إلى تسجيل ارتفاع بنسبة 100% بين 30 سلعة. أعلى ارتفاعات السلع الغذائية مشروبات غازية %47.87 السلع غير الغذائية سجائر %100 أثرت الضريبة الانتقائية وشهر رمضان الماضي في تغييرات متفاوتة شهدتها 81 سلعة وخدمة في السوق السعودي، إذ دفعت العروض الرمضانية 51 سلعة للانخفاض حتى 15% خلال يونيو الماضي مقارنة بمايو السابق له، في حين دفعت الضريبة الانتقائية لتسجيل أعلى ارتفاع والذي بلغ 100% بين 30 سلعة بالسوق، سجلت خلال الفترة ذاتها ارتفاعات متفاوتة كان أعلاها في الدخان، والمشروبات الغازية. متوسط الأسعار أظهرت البيانات الشهرية للهيئة العامة للإحصاء حول متوسط أسعار السلع والخدمات ليونيو الماضي، والتي رصدت 161 سلعة غذائية واستهلاكية في 16 مدينة بالمملكة، وجود انخفاض في عدد كبير من المواد كان أعلاها في المواد الغذائية، إضافة إلى المواد الاستهلاكية، في حين كانت أبرز الارتفاعات مدفوعة بتطبيق الضريبة الانتقائية على المواد الضارة، والتي طبقت خلال الشهر الماضي لتسجل تلك المواد أعلى الارتفاعات في السوق، في حين سجلت 80 سلعة وخدمة استقرارا في الأسعار المطروحة خلال الشهرين الماضيين. أعلى ارتفاع تظهر البيانات الإحصائية أن قسم السلع الغذائية وغير الغذائية سجل أعلى ارتفاع، للدخان 100% والمشروبات الغازية 47.87%، إضافة إلى ارتفاعات متفاوتة في الفواكه والخضار سجلها البرتقال اليوسفي الباكستاني 7.10% كأعلى ارتفاع خارج عن المواد التي طبقت عليها الضريبة. في حين سجلت العباءات النسائية أعلى ارتفاع في قسم السلع غير الغذائية ب2.61%. كما سجلت خدمات الإقامة أعلى ارتفاع ضمن الخدمات المرتفعة بارتفاع 13.30% للإقامة الفندقية، و12.15% للشقق الفندقية، في حين تفاوت ارتفاع باقي الخدمات بين 5% و1%. و5.92% و0.59%،في مقابل ارتفاع السلع الإنشائية 4.74% كأعلى ارتفاع و 0.32% كأدنى انخفاض. الأقل انخفاضا سجلت السلع الغذئية أعلى الانخفاضات، وصل حتى 15.26% كأعلى انخفاض تسجله جميع المواد و6.93% كأدنى انخفاض في المواد الغذائية، في حين كان أدنى انخفاض للسلع غير الغذائية بين 0.53% و0.12%، وسجلت الخدمات انخفاضات متفاوتة بين 3.9% و0.13%، في حين سجلت الأعلاف والحيوانات الحية انخفاضات بين 0.99% و0.05%، والسلع الإنشائية بين 3.56% و3.47%.
التحكم في التغييرات عدّ رجل الأعمال عبدالله الصايغ، أن جميع الارتفاعات والانخفضات التي شهدتها السلع والخدمات في السوق، تعدّ ضمن الوضع الطبيعي وليست خارجة عن العوامل المؤثرة، محددا عاملين أديا إلى الانخفاض والارتفاع في المواد، وهما تطبيق الضريبة الانتقائية، ورمضان المبارك، إذ دفع تطبيق الضريبة الانتقائية إلى تسجيل أعلى ارتفاع، والذي بلغ حتى 100%، رغم وجود نسب انخفاض في بعض المواد تفوق الارتفاعات الخارجة عن المواد التي تم تطبيق الضريبة الانتقائية عليها. مشيرا إلى أن كثرة المواد المنخفضة جاء مدفوعا برمضان، والذي يعدّ موسما للعروض السنوية الكبيرة لدى تجار الجملة، وهو ما يظهر في انخفاض عدد كبير من المواد الغذائية، والتي سجلت أيضا ارتفاعا خلال الفترة ذاتها، وهو ارتفاع سنوي تشهده الخضار والفواكه الاستهلاكية خلال رمضان.