أكد رئيس المجلس الأعلى للعلماء ودار الإفتاء الإقليمية بالفلبين، الدكتور أبوالخير سانؤك تراسون، تضامن المجلس مع المملكة العربية السعودية في سياستها الحكيمة ضد دولة قطر لدعمها الإرهاب وإيوائها للمتطرفين، مشيرا إلى أن المجلس يعلم أن المملكة اتخذت القرآن والسنة والنبوية منهجا وسلوكا منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- كما يدرك المجلس أن موقف حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ثابت وحازم ضد العقائد المنحرفة عن منهج أهل السنة والجماعة. وأضاف أنه من هذا المنطلق يؤيد المجلس قرار المملكة ضد دولة قطر دفاعا عن عقيدة السلف الصالح النقية، واستتبابا للأمن والسلام، وحفاظا على أمن وقدسية الحرمين الشريفين. قرارات شجاعة فيما أكد علماء ودعاة مدينة باقرو تضامنهم مع المملكة، أشار رئيس المجلس الإداري لمكتب دسكو بير إسلام بمدينة باقيو في الفلبين وعضو الهيئة العالمية للعلماء المسلمين بالرابطة، الدكتور فاروق سعد الدين عبدالرشيد، إلى تضامن المجلس مع المملكة في سياستها الحكيمة وقراراتها الشجاعة تجاه قطر، مطالبا المسلمين كافة أن يقفوا صفاً واحداً، وأن يبذلوا الغالي والنفيس للدفاع عن المملكة، لأنه لا حياد ولا مساومة إذا كان المستهدف بلاد الحرمين الشريفين كونها خطا أحمر لا يجوز التهاون فيها. صناعة الإرهاب قال الفاروق إن الأمة الإسلامية ومنذ ظهور «الرافضة» الجدد في إشارة إلى التنظيمات الإرهابية التي تدعمها قطر، تعاني من ويلات مخططاتها العدائية والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من المسلمين، مشيرا إلى أن هذا السلوك منح الفرصة لنظام الملالي في إيران إلى التوسع في صناعة الإرهاب ونشره في المنطقة. وأضاف أن «الأزمة التي بين قطر وجيرانها هي مؤامرة إيرانية مكشوفة أقحمت بها حكومة تميم بن حمد شعبها البريء بإيعاز من دولة الملالي الحاقدة على العرب قبل ظهور الإسلام، مبينا أن حاكم قطر تجاهل حجم دولته التي بالغوا فيها لتكون لقمة سائغة في يد صانع الإرهاب، ومعبرا لهم للوصول إلى بلاد الحرمين الشريفين». وقدم الدكتور عبدالرشيد شكره للمملكة لحرصها البالغ على جمع شمل الأسر القطرية والسعودية رغم تجاوزات حكومة الدوحة الخاطئة.