تباينت آراء النقاد الرياضيين حول إقامة دوري رديف في المملكة بعد إقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم السماح بمشاركة 6 أجانب مع الفريق، حيث اعتبر البعض أن دوري B سيحتضن اللاعبين المحليين الذين لن يجدوا الفرصة للعب، لكن البعض الآخر يرى أن الأندية تعاني من أزمات مالية، وليست قادرة على تحمل زيادة الأعباء، ولهذا تجد الفكرة جدلا واسعا في الأوساط الرياضية السعودية بين مؤيد ومعارض، فيما لازالت تنتظر قرارا من الاتحاد السعودي لكرة القدم بإقامته من عدمها. دراسة المقترح الدوري الرديف معمول به في الدوريات الأوروبية، وبعض الدول العربية كمصر والسودان وغيرهما من الدول الخليجية مثل الإمارات وعمان والكويت، أما في المملكة، فقد طرحت الفكرة للعمل بها، وكان ينتظر أن يطلع اتحاد القدم على المقترحات للموافقة عليها من عدمها، ممثلا في مدير إدارة عمليات كرة القدم الدكتور خالد المقرن في موعد أقصاه مارس الماضي للإعلان رسمياً عن الدوري الرديف المعمول به في دول أخرى. أهداف الدوري الرديف من الثمرات التي يجنيها الدوري الرديف في أي بلد هي إنتاج اللاعبين، حيث تتاح الفرصة لمن لا يلعب في الفريق الأساسي بسبب صغر سنه أو تراجع مستواه. وفي الدوري الرديف يجد اللاعب مكانا متاحا له في الفريق المشارك فيه، ويتم صقل موهبته حتى تنضج، ويتطور مستواه الفني والبدني معه، ومن ثم يمكنه اللعب لأي فريق كأساسي، وخير مثال لهذا الحديث هو اللاعب القطري خلفان إبراهيم الذي انتقل من العربي إلى السد القطريين، بعد أن صقل نفسه في الرديف ووجد نفسه أساسيا، ثم حقق لقب أفضل لاعب في آسيا. السن الصغير * نظام الدوري الرديف إيجابي، وهو معمول به في دول العالم، لكن لا بد له من آلية معينة. * يتطلب إلغاء دوري كأس الأمير فيصل بن فهد ويسمى الدوري الرديف باسمه. * يجب ألا يمثل الفريق أقل من 5 لاعبين أعمارهم في مستوى لاعبي الأولمبي والشباب. * مع قرار زيادة اللاعبين الأجانب إلى 6 أصبح الدوري الرديف مطلوبا لإتاحة الفرصة للاعبين الشباب. * الدوري يتيح الفرصة للاعبين وقد يبرز منهم لاعبين مميزين. * ستستفيد أيضا منهم المنتخبات، حيث هناك 14 ناديا ستمنح الفرصة للشباب من خلال الدوري. * يقال إن اللاعب الجيد يفرض نفسه، هذا غير معقول أمام منافسة كبار اللاعبين الأجانب. * الحل في إنشاء دوري رديف للعب لاعبين تتراوح أعمارهم بين 19 و23 سنة. * مع فتح الباب لاحتراف الحارس الأجنبي سيجد الحارس المحلي فرصته في الرديف. * لدينا 14 ناديا لو سمح ل5 لاعبين سيتم اختيار منهم لاعبين مميزين للمنتخبات السنية. * قبل زيادة عدد الأجانب كانت هناك صعوبة في إيجاد المواهب وربما تزيد الصعوبة الآن. فؤاد أنور - لاعب دولي سابق وناقد فني أعباء مالية * كثرة المسابقات تحمل الأندية تكاليف إضافية هي في غنى عنها وستدخل في أزمات مالية. * الأندية يكفيها مصاريفها في دوري جميل للمحترفين ورغم وجود رعاة لا زالت تعاني. * الأندية تجد صعوبة في سداد رواتب اللاعبين ومستحقات العاملين. * دوري آخر يعني زيادة الأجهزة الفنية والإدارية والطبية والرحلات الداخلية والسفر للخارج. * إذا تحولنا للخصخصة ستكون هناك موارد مالية ورقابة ويتبين حينها ما للأندية وما عليها. * الخصخصة ستعالج كثيرا من الأمور المالية حتى اختيارات اللاعبين ستكون وفق رؤية فنية. * الدوري الرديف له سلبيات وإيجابيات، لكن سلبياته أكثر من إيجابياته. * الأهداف تصاغ بموضوعية لا بالعواطف، الزيادة في عدد الأجانب 2 فهل يقام دوري من أجل هذا العدد. * العدد المسموح التسجيل به لكل ناد فوق ال30 لاعبا هل نشاهد الجميع يشارك! * الأفضل يجب أن يلعب والأقل فنيا يجب أن يعار لناد آخر والآخرون يتم تنسيقهم. حمد الدبيخي- لاعب سابق ناقد فني فرصة للجميع رغم التكلفة الدوري الرديف يعد بمثابة بداية اكتشاف كما يمكن أن يعتبر إعادة تهيئة، وتطبق فيه التجارب ويتم التدريب عليها، ولا يستفيد منه اللاعبون فقط، بل أيضا الحكام يمكن تدريبهم وتجهيزهم بدنيا ونفسيا، والمدربون كذلك، ومن مزاياه منح الفرصة للاعب حتى يثبت نفسه ويجد ذاته مؤهلا للعب في أي فريق أساسي، وتستفيد المنتخبات من اللاعب، وكذلك يجد الحكم والمدرب الفرصة، لكنه يحمل عبئا على النادي من الناحية المادية، في حال لم يلغ الدوري الأولمبي والموجود في السعودية باسم الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله، لأن النادي يتحمل تكاليف عالية جراء سداد المستحقات والتنقلات.
* الدوري الرديف يمنح الفرصة للاعبين الشباب * دول العالم تقيم دوري B للاحتفاظ بمواهبها * للدوري الريف سلبياته وإيجابياته * زيادة الأجانب تقلص فرص مشاركة اللاعب السعودي * إقرار الحارس الأجنبي يزيد معاناة الحراسة السعودية * الحلول لتقديم اللاعب في دوري رديف قوي