إطلاق عكاظ 11 بتكريم عراب السنوات ال10 الماضية

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أطلق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل مساء أمس، فعاليات سوق عكاظ في دورته الحادية عشرة، بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، رئيس اللجنة العليا لسوق عكاظ الأمير سلطان بن سلمان، في تظاهرة ثقافية شهدها عدد كبير من المثقفين والأدباء العرب والمهتمين بالشأن الثقافي والتاريخي والاقتصادي، وكرم شاعر عكاظ لهذا العام، وشاعر شباب عكاظ، كما كرم الفائزين بجوائز السوق في الخط العربي، والسرد العربي في القصة القصيرة، والابتكار، وريادة الأعمال.
وشهد الحفل تكريم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بالإضافة إلى عرض لفيلم مرئي عنه باعتباره عراب السنوات العشر الماضية من عمر السوق.
الفيصل رائد العمل الثقافي
قال الأمير سلطان بن سلمان في حفل الافتتاح «نعتز ونفتخر برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لسوق عكاظ في دورته الحادية عشرة، كما نعتز بوجودنا مع رائد هذا العمل الثقافي الكبير الأمير خالد الفيصل، وكذلك نسعد بوجود الوزراء من الدول الصديقة ومن المملكة العربية السعودية، والمواطنين والمحبين والمثقفين، وأيضا جمهور عكاظ في جميع أنحاء العالم».
وتابع «الليلة مناسبة مهمة جدا للجميع، ولأول مرة نحتفي بسوق عكاظ وهو تحت مظلة برنامج خادم الحرمين الشريفين للتراث الحضاري، أيضا ينطلق السوق الليلة مع بداية تنفيذ مشروع مدينة سوق عكاظ التي سوف تحتضن هذه النشاطات الثقافية والاقتصادية، كما كنا جميعا برعاية الأمير خالد الفيصل نفكر ونتأمل، حتى أصبح هذا الخيال الذي بدأنا فيه منذ سنوات ممكنا. وأضاف نحن نسير ضمن رؤية أسسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حفظه الله، والملك عبدالله -رحمه الله- اللذان رأيا أن سوق عكاظ هو مناسبة دولية لما تحظى به هذه البلاد لموقعها الدولي.
ثم بدأ البرنامج الفني بأغنية «دهشة الورد»، التي أداها الفنان عبدالمجيد عبدالله، وهي من ألحان ياسر أبو علي، تلاه العرض المسرحي الغنائي «تماضر» الذي كتبه الأمير بدر بن عبدالمحسن، كما كتب البدر قصيدة وطنية بعنوان «يا دار»، من ألحان وأداء الفنان حسين اليامي، وتضمن الحفل قصيدة «عطر الناس» من كلمات الشاعر محمد جبر الحربي، وغناء الفنان رامي عبدالله، وألحان الدكتور عبدالرب إدريس على لون المجرور الطائفي.