يعتقد كثيرون أن حروق الشمس شيء لا بد منه، وأن هذا هو ثمن الجمال، ولكن دراسة خلصت إلى أن ثمن الحروق الشمسية فادح، حيث يمكن أن تؤدي إلى تدمير البشرة، والإصابة ببقع الكبد والسرطان، والإصابة بعلامات الشيخوخة. ذكر تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أن «ضوء الشمس يتكون من حزم من الطاقة تسمى الفوتونات، والألوان المرئية التي نستطيع رؤيتها بعيننا المجردة هي غير مؤذية نسبيا على بشراتنا، ولكن فوتونات الأشعة فوق البنفسجية هي المؤذية». وأوضح أن «أشعة الشمس تنقسم إلى 3 أقسام هي UVA وUVB وUVC، وجميعها تصل إلى الأرض باستثناء أشعة UVC التي تحجبها طبقة الأوزون، والبشرة تحتوي على جزيئات تستطيع امتصاص الطاقة من النوعين الأولين من الأشعة، وأشعة UVA تخترق الجلد أعمق من UVB، وتدمر بروتين هيكلي يسمى الكولاجين، وكلما تحلل الكولاجين وقل تفقد البشرة نعومتها ومرونتها، مما يؤدي إلى التجاعيد، وهذه الأشعة مسؤولة عن كثير من علامات الشيخوخة الواضحة، في حين أن أشعة UVB مسؤولة عن حروق الشمس». ولتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد والعلامات المرئية للشيخوخة، نصحت الدراسة بعدم التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، واستخدام واقيات الشمس الجيدة، بالشكل والكمية الصحيحين. وأبان التقرير أن «أعلى واقيات الشمس لا تحجب الأشعة فوق البنفسجية بنسبة 100 %، فبالتالي إضافة مضادات الأكسدة يمكن أن توفر خط حماية ثان».