أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس، انتهاء تفشي وباء إيبولا في البلاد، بعد مرور 42 يوما، دون تسجيل أي إصابات جديدة بالفيروس. وقال وزير الصحة في الكونغو الديمقراطية، أولي إلونجا، في بيان رسمي، «أعلن اليوم، انتهاء مرض الحمى النزفية «إيبولا». وأضاف، أن «تفشي المرض في الغابات النائية في شمال شرقي الكونغو، أودى بحياة 4 من أصل الأشخاص الثمانية الذين أصيبوا بالمرض في البلاد، منذ اكتشافه للمرة الأولى عام 1976». وأوضح مسؤولون طبيون، أن السلطات الطبية في البلاد كانت وافقت على استخدام لقاحات تجريبية ضد الفيروس، لكن عادت ومنعت تداولها، على خلفية نطاق التفشي المحدود للمرض، إضافة إلى عدد من التحديات اللوجيستية. وجاء التفشي الأحدث لإيبولا، بعد عام من نهاية أزمة الفيروس الفتاك في غرب إفريقيا، والتي أسفرت عن مصرع أكثر من 11 ألفا و300 شخص، وإصابة نحو 28 ألفا و600 آخرين، في كل من: غينيا، سيراليون، ليبيريا، مما أحدث قلقا عالميا.